قبل انطلاق تربص نوفمبر الجاري
لاعبو "الخضر" يتألقون في مختلف البطولات
- 158
و. توفيق
دبرز خلال هذا الأسبوع، العديد من نجوم المنتخب الوطني مع أنديتهم في مختلف المنافسات الأوروبية، ما أراح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش كثيرا، قبيل موعد انطلاق التربص التحضيري يوم 10 نوفمبر الجاري، بمدينة جدّة السعودية، ضمن استعدادات "المحاربين" لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ويعمل الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، حاليا على ضبط قائمته النهائية، المعنية بالمشاركة في المعسكر التحضيري الخاص بفترة التوقف الدولي القادمة، والذي ستتخلله مباراتان وديتان أمام كل من زيمبابوي يوم 13 نوفمبر، والسعودية في 18 من نفس الشهر.
ولن تكون مهمّة المدرب السويسري، في ضبط القائمة النهائية سهلة على الإطلاق، وذلك في ظل التألق اللافت للعديد من نجوم المنتخب الوطني في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية، فضلا عن عودة عدّة عناصر أخرى من الإصابات، ولعّل أبرز ما حدث في الفترة الماضية هو عودة الثلاثي حسام عوار وإسماعيل بن ناصر، وريان آيت نوري إلى الملاعب، حيث تعافى نجم الاتحاد السعودي من الإصابة التي كان يعاني منها، وبصم على مستويات باهرة، ما يمهد الطريق أمامه للعودة مجددا إلى صفوف "الخضر"، نفس الشيء بالنسبة للظهير الأيسر ريان آيت نوري، الذي عاد للمشاركة مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد شهرين كاملين من الغياب، إثر معاناته من إصابة على مستوى الكاحل.
بخصوص إسماعيل بن ناصر، فقد أضحى أحد أبرز اللاعبين في الدوري الكرواتي في الوقت الراهن، بفضل تألقه الكبير مع ناديه دينامو زغرب، إذ استعاد مستوياته المعهودة، التي كان يقدمها مع ناديه السابق ميلان الإيطالي، كما أنّه اختير ضمن التشكيلة المثالية للمرة الرابعة في آخر 5 جولات في البطولة الكرواتية، وهي مؤشرات توحي بأنّه سيكون قطعة أساسية في تشكيلة الطاقم الفني لـ«الخضر"، خلال كأس أمم إفريقيا 2025.
كما برز الثنائي، إيلان قبال، نجم باريس أف سي، و أنيس حاج موسى، لاعب فينورد روتردام الهولندي وكذا إبراهيم مازة لاعب باير ليفركوزن الألماني، إضافة إلى العودة المنتظرة للنجم يوسف بلايلي، الذي يواصل مستوياته الكبيرة مع الترجي التونسي، ما يعني أن المنافسة ستكون كبيرة على الأجنحة، ما سيصعب من مهمة الطاقم الفني للمنتخب اكثر في تحديد القائمة.
أما القاطرة الأمامية للخضر، فعرفت توهجا لافتا لعناصرها، على غرار محمد الأمين عمورة، الذي استعاد حسّه التهديفي مع ناديه فولفسبورغ الألماني، إضافة إلى مهاجم نادي الشمال القطري بغداد بونجاح الذي عاد مؤخرا وتمكّن من كسر صيامه عن التهديف، الذي لازمه مؤخرا، ما جعل الكوتش فلاديمير يتنفس الصعداء، خاصة في ظل غياب المهاجم أمين غويري بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكتف ستبعده عن الملاعب لمدة 3 أشهر كاملة.