ثمّن المحضر البدني للنادي الرياضي القسنطيني خالد قريون، أداء زملاء القائد إبراهيم ديب، عقب تفوقهم، عشية أول أمس، في لقائه ضد فريق شباب عين تيموشنت، ضمن منافسات الدور 16 من كأس الجزائر، وبنتيجة عريضة، رافعا التحدي بعد رحيل مدربه البوسني روسمير سفيكو خلال الأيام الفارطة.

وأكد خالد قريون خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب اللقاء، أن هذا الفوز والتأهل جاء في ظرف حساس، عقب استقالة المدرب وطاقمه الفني، مضيفا أنّ هناك عملا كبيرا قام به الطاقم الفني الذي أشرف على مواصلة المهمة، والمتكون من مدرب الحراس، وطبيب الفريق، ومدرب فئة أقل من 20 سنة، الذين جهزوا الفريق في ظرف 4 أيام لخوض مواجهة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية.

وأضاف ذات المتحدث أن النتيجة العريضة التي سجلها النادي الرياضي القسنطيني، لا تعكس سهولة اللقاء، مبرزا في الوقت نفسه أن فريقه واجه فريقا يملك فرديات مميزة، ويحتل مركزا محترما في القسم الوطني الثاني هواة، ليضيف أن مثل هذه الفرق يمكن أن تحدث المفاجآت في أي لحظة. كما اعتبر مواجهة فرق من الرابطة المحترفة الأولى، يكون أسهل من مواجهة فرق من الأقسام الدنيا، مبررا ذلك بطبيعة ردة فعل اللاعبين الذين يأخذون دوما ثقة زائدة عند مواجهة الفرق من خارج القسم الأول.

وعن احتمالية مواجهة فريق وفاق سطيف خلال الدور ثمن النهائي على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، قال خالد قريون، إن "الوقت مبكر للحديث عن هذا اللقاء. وقال إن اللاعبين سيستفيدون من يومين راحة" . وأكد أن "الفريق سيسعى لاستعادة اللاعبين المصابين خلال هذه الفترة. كما سيسعى لتنظيم أموره، خاصة من ناحية تعيين المدرب الجديد الذي سيشرف على قيادة سفينة "السياسي" خلال المرحلة المقبلة.