تحدث مدرب الفريق الوطني، جمال بلماضي، عن مشواره مع الفريق لحد الآن، مؤكدا بأنه ما حققه يشعره بالفخر لا غير، حيث عاد في حوار مع القناة الإذاعية الثالثة أمس، إلى بداياته الأولى مع ”الخضر”، وما وجده في التشكيلة الوطنية من مشاكل كثيرة، جعلته ـ كما قال ـ يضع الأصبع على الجرح، من خلال الحديث كثيرا مع اللاعبين، والإنصات إليهم ومعرفة ما هي المشاكل التي جعلتهم لا ينطلقون ولا يحققون النتائج الإيجابية. كشف بلماضي أنه، وقبل مجيئه إلى العارضة الفنية، تابع الفريق الوطني جيدا لمدة عام ونصف، وعرف كل صغيرة وكبيرة تتعلق به، كما أنه تابع كل اللاعبين في مختلف البطولات، وبعدها قبل المهمة، حيث سبق له أن رفض حين تقدمت منه الاتحادية، مؤكدا ”قلت لهم عندما أكون مستعدا”، وبهذا استعد جيدا لمعركة إعادة القاطرة إلى السكة ونجح في أول تجربة له كمدرب للخضر، في أول سنة على رأس الفريق الوطني.

وأضاف بأنه جاء بأهداف وأراد بلوغها: ”كانت لدي أهداف، وأعددت خطة لإعادة الأمور إلى نصابها، وجئت بذلك التفكير، وجسدت كل ذلك خطوة بخطوة، واليوم أظن أننا بلغنا ما كنا نريده، خاصة من جانب اللاعبين، الذين أصبحوا يشكلون عائلة واحدة”. ونوه بلماضي بالمجهودات التي يبذلها لاعبوه، كما اعتبر القائد رياض محرز القاطرة التي تجذب كل العناصر الأخرى، رغم ما يعيشه من مشاكل خاصة، إلا أنه ـ حسب بلماضي ـ يعطي كل ما لديه فوق الميدان، لأنه يريد تسجيل اسمه ولأنه يحب الجزائر.