حققت جمعية وهران تعادلا ثمينا في خرجتها الصعبة إلى ميدان اتحاد بشار الجديد، مكنها من ضمان بقائها في القسم الثاني للهواة، حتى قبل خوض مواجهتها الأخيرة في بطولة هذا الموسم  أمام أمل الأربعاء بمعقلها الرئيس ملعب "الحبيب بوعقل ".

أهم ما خلفته هذه الجولة ما قبل الأخيرة، هو أن رائد القبة بعث رسائل هناء واطمئنان لأغلب أندية القاع التي كانت تصارع من أجل البقاء، لما ناب عنهم - لا إراديا طبعا- وحسم هوية الساقط الثالث إلى قسم ما بين الرابطات لما هزم فريق صفاء خميس مليانة بميدانه بـ (3-1 )، كانت عنوانا لتوديع الصفاء للقسم الثاني للهواة، وهناء الأندية التي كانت تحمل نفس همه على النجاة من مقصلة السقوط، فالجمعية استفادت من " خدمة" القبة كغالي معسكر، ومولودية سعيدة، وشبيبة تيارت، وحتى اتحاد بشار الجديد نفسه، رغم تعادله السلبي أمام الجمعية الوهرانية.

وأقحم المدرب الوهراني حميد آيت أحمد لعمارة تشكيلة مكتملة، وشحن لاعبيه جيدا، وطالب منهم محو الصورة المهتزة لفريقهم بعد هزيمته الأخيرة في مستغانم أمام الوداد  المحلي، وعلق المدرب المساعد عمر قندوز عن تعادل فريقه في بشار، فقال :« أدينا مباراة في المستوى، وحققنا تعادلا مستحقا بالنظر لوضعيتنا الصعبة، التي كانت تحتم علينا العودة إلى ديارنا بنتيجة ايجابية ضد منافس مباشر على تفادي الهبوط، وصعب المراس فوق ميدانه"، وتابع:« لا نخفي أن المهمة كانت صعبة، بسبب تعثراتنا السابقة، لكن حضرنا فريقنا جيدا خاصة من الجانب المعنوي، لهذا أدى لاعبونا ما عليهم بدون معرفة نتائج المباريات الأخرى، أو انتظار هدايا من أي فريق، والنقطة التي تحصلنا عليها ثمينة جدا، وتجعلنا نلعب المباراة الأخيرة لنا في الموسم بكل أريحية أمام أمل الأربعاء".