أُدرج في تشكيلة أغلى 11 لاعبا إفريقيّا

غموض حول الموعد الرسمي لعودة آيت نوري

غموض حول الموعد الرسمي لعودة آيت نوري
لاعب "الخضر" ريان آيت نوري
  • 203
ت. عمارة ت. عمارة

لايزال الغموض يكتنف الموعد الرسمي لعودة لاعب "الخضر" ريان آيت نوري، إلى أجواء المنافسة رغم تعافيه من الإصابة الخطيرة التي عانى منها في الكاحل وأبعدته عن الملاعب منذ أزيد من شهر ونصف شهر، وحرمته من التواجد مع المنتخب الوطني في تربصين على التوالي. وأكّدت مصادر إعلامية إنجليزية أنّ عودة اللاعب الجزائري ستكون في لقاء أستون فيلا، على أقصى تقدير، الأسبوع المقبل، في وقت حجز الظهير الأيسر مكانا في قائمة أغلى اللاعبين الأفارقة حاليا. أكّدت صحيفة "ستاندار" الإنجليزية، أمس، أنّ عودة ريان آيت نوري إلى المنافسة، لم تتحدّد بصفقة دقيقة رغم عودته إلى التدريبات.

وقالت في تقرير لها بهذا الخصوص: "وضع ريان آيت نوري الوافد الجديد هذا الصيف، في قائمة المصابين مع مرموش؛ حيث أخبرنا غوارديولا الجمعة الماضي، أنّ الثنائي الغائب عن الملاعب منذ شهر أوت، قد عاد للتدريبات، وحالته أفضل بكثير" . وأضاف: "إنهما قريبان من العودة"، وهو ما فعله مرموش من خلال مشاركته كبديل في لقاء إيفرتون السبت الماضي لحساب الجولة الثامنة في البطولة الإنجليزية. ومع ذلك غاب آيت نوري مجددا عن المباراة؛ ما يشير إلى أنّ الدولي الجزائري متأخّر قليلاً في التعافي من إصابته في الكاحل التي تعرّض لها ضد توتنهام.

وتابع نفس المصدر قائلا: "مثل رودري، لم يُعلن عن أيّ مستجدات بشأن جاهزيته البدنية منذ نهاية الأسبوع. لكنّ هناك احتمالا أن يظهر آيت نوري في مقاعد البدلاء على الأقل، خلال الأسبوع المقبل، إما في مباراة منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا ضدّ فياريال يوم الثلاثاء، أو في مباراة الأحد ضدّ أستون فيلا". إلى ذلك، تواجدَ ريان آيت نوري في تشكيلة أغلى 11 لاعبا إفريقيا حسب القيمة السوقية التي نشرها موقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصّص في إحصائيات وأرقام كرة القدم، بمبلغ إجمالي قدره 542 مليون أورو.

وجاء لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي في مركز الظهير الأيسر بقيمة سوقية بلغت 35 مليون أورو، ليؤكّد مكانته بين نجوم القارة، إلى جانب أسماء لامعة مثل محمد صلاح، وفيكتور أوسيمين، وعمر مرموش وغيرهم. ويمثّل اختيار آيت نوري تتويجا لمسيرته الصاعدة سواء في البطولة الإنجليزية أو مع المنتخب الوطني؛ حيث أصبح أحد أبرز ركائز "الخضر" في الجهة اليسرى بفضل سرعته، ودقّته في التمرير، وقدرته على المساندة الهجومية رغم المنافسة القويّة مع جوان حجام، الذي يَعُده أنصار المنتخب الوطني، أفضل من نجم مانشستر سيتي من الجانب الدفاعي.