بمشاركة أكثر من 170 فارس من الأواسط والأشبال والأكابر
عين أعبيد تحتضن البطولة الوطنية للقفز على الحواجز

- 143

انطلقت، صباح يوم الخميس الماضي، بميدان الفروسية لنادي نجم الشرق ببرج مهيريس، ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، فعاليات الجولة الثانية، من المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز، من تنظيم الاتحادية الجزائرية للفروسية، بمشاركة أكثر من 170 فارسا وفارسة، يمثلون مختلف النوادي الوطنية، من فئات الأواسط، الأشبال والأكابر.
وحسب السيد رابح بوعشة، مدير التظاهرة، التي امتدت على مدار 3 أيام، فإن هذه المسابقة تدخل ضمن برنامج الاتحادية الوطنية، وتندرج في إطار التحضيرات المكثفة لنهائيات البطولة الوطنية وكأس الجزائر، فضلا عن المسابقات الإفريقية والدولية المقبلة، حيث ستكون هذه المحطة فرصة سانحة من أجل معرفة مستوى عدد من الفرسان المتسابقين المعينين، بمختلف المواعيد التنافسية، خاصة الوطنية والدولية منها.
وكشف مدير التظاهرة، أن المنافسات كانت بتأطير طاقم يتكون من 13 حكما، سيروا مجريات الجائزة الكبرى التي جرت على ارتفاع حواجز يبلغ طولها 1.30 متر، مضيفا أن هذه المنافسة كانت محطة تأهيلية للبطولة الوطنية المنتظر إجراؤها خلال الأسبوع المقبل بقسنطينة، كما كانت فرصة سانحة لتحديد قائمة المتأهلين للألعاب الإفريقية المدرسية، وبطولة التحدي الدولية.
المنافسة كانت صعبة وقوية بين الفرسان، حسبما صرح به الفارس الدولي عبد القادر بن حراث من نادي الفارس المستغانمي، والمتوج بالمرتبة الأولى لدى فئة الأكابر، حيث أكد على قوة التنافس بين المشاركين، في ظل ميدان سمح بإبراز القدرات ونوعية الأرضية المصممة وفق المعايير الدولية والظروف المناخية الجيدة والتي ساعدت، حسبه، الفرسان وخاصة عناصر المنتخب الوطني، على رفع مستوى المنافسة.
للإشارة، فإن هذه المسابقة، التي فتحت أبوابها للجمهور وللعائلات القسنطينة، من أجل الاستمتاع بجمال هذه الرياضية، عرفت في يومها الثالث، إجراء منافسات القفز على حواجز بعلو 1.35 متر، ضمن الجولة الثانية من الجائزة الكبرى لمدينة قسنطينة، حيث كانت الفرصة مواتية للنخبة الوطنية لضبط استعداداتها تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط المنتظرة مطلع سنة 2026.