مهاجم شبيبة بجاية (فؤاد غانم) لـ”المساء”:

ضمان البقاء هدفنا وأسعى لفرض نفسي في المنتخب

ضمان البقاء هدفنا وأسعى لفرض نفسي في المنتخب
مهاجم شبيبة بجاية (فؤاد غانم)
  • 627
حاوره: الحسن حامة حاوره: الحسن حامة

أكّد المهاجم الشاب لفريق شبيبة بجاية، فؤاد غانم، أنّ النتائج المحقّقة في الجولات الأخيرة محفّزة من أجل العمل على تحقيق البقاء وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، حيث أكد في هذا الصدد أنّ الهدف الرئيسي لم يتغيّر رغم النتائج الإيجابية التي حقّقها فريقه منذ عدّة جولات، حيث رفض الحديث عن الصعود، معتبرا أنّ الوقت لم يحن بعد. كما تطرّق المهاجم البجاوي إلى الدعوة التي وجّهها له مدرب التشكيلة الوطنية لأقل من 23 سنة للمشاركة في التربص المغلق بمركز سيدي موسى بداية من اليوم، وقال إنه سيعمل المستحيل من أجل فرض نفسه.

ما تعليقك على الفوز الذي حقّقه فريقك أمام رائد القبة؟

الفوز الذي حققناه ثمين ومستحق لأننا قدّمنا مردودا جيدا وتمكّنا من السيطرة على أغلب فترات اللقاء، وهو ما سمح لنا بتسجيل هدفين والعودة بالزاد كاملا إلى الديار، وهذه النقاط الثلاث ستسمح لنا بالاقتراب أكثر من ضمان البقاء في الرابطة الثانية وتحقيق الهدف المسطّر في بداية الموسم، حيث نسعى إلى إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة.

وهل يمكن القول أن الانتصارات المحققة في الجولات الماضية ثمرة العمل والصبر خلال مرحلة الذهاب؟

أعتقد أنّ الحظ لم يكن إلى جانبنا خلال مرحلة الذهاب، حيث ضيّعنا العديد من النقاط لأسباب عديدة، كما أن التغييرات على مستوى العارضة الفنية حالت دون السماح لنا بحصد النقاط التي كنا نسعى إليها قبل أن نسترجع هيبتنا خلال المرحلة الثانية من البطولة بفضل الجهود التي بذلها الجميع سواء كانت الإدارة، الطاقم الفني واللاعبين والأنصار الذين ساندونا كثيرا في كل المباريات، وهو ما جعلنا نحقّق نتائج إيجابية ونرتقي إلى المركز السادس في الترتيب العام.

أصبحتم على بعد أربع نقاط عن المركز الثالث، هل أنتم عازمون على لعب كل حظوظكم في تحقيق الصعود؟

لا أخفي عنكم أنّ الهدف الرئيسي الذي سطّرته الإدارة في بداية الموسم هو اللعب على ورقة البقاء وسنعمل المستحيل حتى نكون في المستوى ونتفادى حسابات نهاية الموسم من أجل تحقيق هذا الهدف في أقرب وقب ممكن.. من جهتنا، سنلعب مباراة بمباراة وحصد أكبر عدد من النقاط التي تسمح لنا بتحسين مركزنا في الترتيب العام ولما لا انتزاع مكانة ضمن ثلاثي المقدمة في نهاية الموسم.

تلقيت مؤخرا دعوة للمشاركة في تربص الفريق الوطني لأقل من 23 سنة، ما تعليقك؟

أنا سعيد بهذه الدعوة لأن ذلك يؤكد أن العمل الذي أقوم به خلال الحصص التدريبية والمردود الذي أقدمه مع الفريق جيد، حيث سأعمل ما في وسعي حتى أكون في مستوى التطلعات وأفرض نفسي في الفريق الوطني حتى أتمكن من إقناع المدرب وانتزاع مكانة في التشكيلة رغم أنني أدرك جيدا أنّ مهمتي سوف لن تكون سهلة.