حسيبة بولمرقة (رئيس الوفد الرياضي الجزائري في طوكيو):
سأوضح كل شيء في ندوة صحفية

- 698

مثلما كان متوقعا، رفضت حسيبة بولمرقة، رئيسة الوفد الرياضي الجزائري في الألعاب الأولمبية 2021، تقديم شرح مفصل عن المشاركة الجزائرية في دورة طوكيو، واكتفت بالقول إنها ستنظم ندوة صحفية، وستدعو جميع وسائل الإعلام إلى حضورها؛ "لكل مقام مقال"، قالت البطلة الأولمبية للصحفيين.
بولمرقة التزمت الصمت حيال هذه المشاركة حتى أثناء تواجدها بالعاصمة اليابانية، وكان ذلك أمرا طبيعيا مادام الرياضيون الجزائريون لم يكملوا بعد المنافسة.
والمعروف عن بولمرقة أنها تقول دائما الأشياء بمسمياتها، ولذا يتوقع الملاحظون أن توضح البطلة الأولمبية السابقة، بقوة وبدون تردد، الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الفشل الذريع للرياضيين الجزائريين في الألعاب الأولمبية. وبصفتها عضوا في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وحائزة على ثقة الوصاية التي باركت تعيينها في منصب رئيس الوفد الرياضي الجزائري في طوكيو، فإن بولمرقة تحوز على كل المعلومات التي من شأنها أن تنوّر الرأي الرياضي الجزائري، الذي ينتظر، بشغف كبير، تفسيرا للأسباب الحقيقية وراء هذا الفشل.
بولمرقة مجبرة على كشف كثير من الأمور التي طبعت هذه المشاركة، والتحدث، بشكل خاص، عن الظروف التي استعد فيها الرياضيون الجزائريون لهذا الموعد الأولمبي، لكن بصفتها عضوا في اللجنة الأولمبية، قد لا تذهب إلى حد التقليل من المجهودات التي قامت بها هذه الأخيرة في مجال مرافقة الرياضيين الجزائريين إلى هذا الموعد بالرغم من أن أخبارا إعلامية غير سارة تحدثت عن تعرض بعض رياضيينا لمعاناة في الإيواء بشكل خاص، والتي كانت لها علاقة بالصرامة، التي ضبطتها السلطات الرياضية اليابانية للحفاظ على صحة الوفود الرياضية بسبب وباء كورونا، لكن أكثر ما يجب أن توضحة حسيبة بولمرقة، هو المنح المادية التي قدمتها اللجنة الأولمبية للرياضيين؛ سواء أثناء مشاركتهم في المنافسات التي سبقت الدورة الأولمبية، أو عند توجههم إلى طوكيو، لا سيما أن بعض الأصوات بدأت تنتقد تسيير هذه المنح، والبعض ذهب إلى حد اتهام اللجنة الأولمبية بالاحتيال على الرياضيين، مثلما أوضحت ذلك البطلة الأولمبية السابقة، نورية بنيدة مراح.