حكيم بوغادو، رئيس اتحادية السباحة لـ"المساء":

سأترشح لعهدة أولمبية أخرى

سأترشح لعهدة أولمبية أخرى
رئيس الهيئة الفدرالية للسباحة المنتهية ولايته، محمد حكيم بوغادو
  • القراءات: 560
فروجة. ن فروجة. ن

كشف رئيس الهيئة الفدرالية للسباحة المنتهية ولايته، محمد حكيم بوغادو، لـ"المساء"، عن نيته في الترشح للعهدة الأولمبية القادمة، انطلاقا من الإنجازات المحققة خلال الأربع سنوات الفارطة، بداية بتنظيم البطولة الإفريقية المفتوحة -2018 لأول مرة بالجزائر، مرورا بالارتقاء بالبطولة الوطنية الصيفية، كموعد مؤهل لبطولة العالم وللألعاب الأولمبية، وصولا إلى عودة الجزائر إلى عضوية المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية للسباحة في شخص الرئيس.

يذكر بوغادو في هذا الحوار، أن أشغال الجمعية العامة للاتحادية، التي عقدت أول أمس، ضمن دورة عادية، جرت في ظروف تنظيمية محكمة، حيث صادق الأعضاء بالأغلبية على الحصيلتين الأدبية والمالية لموسم 2020 .

بداية، كيف جرت أشغال الجمعية العامة للاتحادية؟

❊❊ الجمعية العامة العادية لاتحادية السباحة، جرت في أجواء تنظيمية محكمة، بدليل أن معظم أعضائها صادقوا على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2020، مع تنصيب لجنتي الترشيحات والطعون، تحسبا لعقد الجمعية العامة الانتخابية المقررة في 13 مارس المقبل، على الساعة التاسعة صباحا (9:00 سا)، بالمركز الدولي للصحافة التابع لديوان المركب الأولمبي "محمد بوضياف".

ذكرتم أن الجمعية العامة عرفت تعيين اللجان التي ستشرف على تحضير الموعد الانتخابي؟

❊❊ فعلا، عرفت أشغال الجمعية العامة العادية التي حضرها 44 عضوا من بين الـ68 عضوا، الذين يشكلون الجمعية العامة للاتحادية، وحضور ممثل من وزارة الشباب والرياضة، وتنصيب اللجان التي ستشرف على مسار تحضير الجمعية العامة الانتخابية، وتضم لجنة الترشيحات، ثلاثة أعضاء، برئاسة رئيس رابطة سطيف للسباحة، زين العابدين كراشني، بينما يترأس لجنة الطعون عبد الكريم بولعواد، من نادي مستقبل سطيف، في حين يشرف رئيس رابطة عنابة للسباحة، إلياس باسعيد، على اللجنة الداخلية لتسليم المهام.

وإذا عدنا للحديث عن نية حكيم بوغادو في الترشح لعهدة جديدة؟

❊❊ انطلاقا من الإنجازات المحققة خلال الأربع الفارطة، نسعى إلى مواصلة برنامجنا لتطوير السباحة الوطنية الذي انطلقنا فيه في 2017، خاصة بعدما تعثرنا نسبيا في تجسيده بسبب جائحة كورونا، حيث حققنا منه حوالي 60 بالمائة فقط، ناهيك عن المحافظة على عامل الاستقرار، الذي يعد أساسيا في التسيير الناجح، وسنكشف عن تفاصيل تكملة برنامجنا في الأيام القادمة.

ماذا عن الجانب الفني للعهدة السابقة؟

❊❊ في الحقيقة، كانت للسباحة الوطنية مشاركة نوعية في الألعاب الإفريقية، التي جرت بمدينة الرباط المغربية 2019، إذ تمكنت من تحقيق أكبر عدد من الميداليات من بين كل المنتخبات الوطنية المشاركة، وعليه قررت الترشح للحفاظ على هذه المكاسب، مع العمل على تحسين النتائج المسجلة في العهدة الأولمبية السابقة.

وبخصوص تجسيد قرار إعادة فتح المسابح؟

❊❊ نجاح تطبيق قرار إعادة فتح المسابح، مرتبط بضرورة تظافر جهود جميع الأطراف المعنية، خاصة الرابطات الولائية، مديريات الشباب والرياضة ودواوين المركبات متعددة الرياضات، وعليه تلقت عائلة السباحة الوطنية، خبر إعادة فتح المسابح بعد عشرة أشهر من الغلق، جراء جائحة كورونا بارتياح كبير، حيث ستعمل هيئته على تجسيده بمعية جميع الفاعلين.

هل إعادة فتح المسابح يعني استئناف التدريبات بالنسبة للأندية؟

❊❊ بطبيعة الحال، والعملية ليست بسيطة، لأنها تتطلب تكاثف الجهود، وكإجراء أولي، كلفنا الرابطات الولائية للاجتماع بالأندية المنخرطة تحت لوائها، لتحديد عدد الرياضيين والأندية المؤهلة لاستئناف التدريبات، وتجهيز البروتوكول الصحي.

وفي ما يتمثل بالإجراء الثاني؟

❊❊ عقد اجتماع ثلاثي على مستوى كل ولاية يجمع الرابطة، مديرية الشباب والرياضة وديوان المركب متعدد الرياضات (الذي يسير المسبح)، من أجل وضع برنامج لاستغلال الأحواض بالنسبة لكل الفئات من البراعم إلى الأكابر، بعد الاتفاق على جميع الإجراءات اللازمة وتحديد المهام، سيتم الانطلاق في التدريبات، تحسبا لهذا الموسم 2020 /2021، الذي سيكون قصيرا، فعلى الجميع تحمل مسؤولياته.

هل من إضافة؟

❊❊ سيتم منح الإجازات للرياضيين المعنيين بالعودة إلى التدريبات وفقط، بعد الاتفاق على جميع التدابير الضرورية، والأكيد أن أول منافسة ستكون بعد شهر رمضان، حيث سنعيش موسما استثنائيا، تنظم فيه المنافسات بين 25 ماي و25 جويلية، وسنستدعي المجمع التقني في الفترة بين 15 و25 مارس القادم، أي بعد عقد الجمعية العامة الانتخابية، لضبط رزنامة المنافسات الوطنية والمشاركات الدولية، ومناقشة نظام المنافسة والفئات السنية المعنية وباقي التفاصيل الفنية.