كشفت مصادر إعلامية هولندية، بأنّ لاعب المنتخب الوطني، رامز زروقي محبط جدا، ويعاني كثيرا من الناحية النفسية، بعد استبعاده من "الخضر" ومواجهتي الصومال وأوغندا، في ختام تصفيات كأس العالم 2026، بعد أن كان تعرّض لانتقادات قوية في الفترة الماضية، بسبب تراجع مستوياته الفنية، وهو الاستبعاد الذي قد يعني بنسبة كبيرة جدا، تضييع لاعب نادي "تفينتي" الهولندي لحلم المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.

قالت مصادر إعلامية هولندية، إنّ قرار بيتكوفيتش باستبعاد رامز زروقي من خياراته الفنية، صدم لاعب نادي "تفينتي"، الذي لم يعتد على التواجد مع فريقه خلال فترات التوقّف الدولي منذ عدّة سنوات، وهو ما يفسّر انهيار معنويات لاعب نادي "فينورد" المعار لنادي "تفينتي" (فريقه السابق) هذا الموسم، ولم يعد بيتكوفيتش راضيا  عن أداء زروقي، بعد أن حصل على عدة فرص مع المنتخب الوطني، دون أن يقنع الأنصار والمحللين، حيث يلام لاعب خط الوسط، على ثقله وعدم قدرته على مجاراة السرعة المطلوبة في "الخضر".

أكّدت نفس المصادر، أنّ زروقي محبط جدا، بسبب تغيّر وضعيته في المنتخب الوطني من لاعب أساسي إلى لاعب خارج الحسابات دفعة واحدة، خاصة وأنّ ذلك يعني غيابه عن الخيارات النهائية، لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 بنسبة كبيرة جدا، ما قد يشكّل صدمة لخريج مدرسة "أجاكس أمستردام"، وهو الذي حضر في آخر إخفاقين لـ"الخضر" في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون وكوت ديفوار على التوالي.

وسيحتاج رامز زروقي فعليا، إلى معجزة للعودة إلى خيارات فلاديمير بيتكوفيتش في الفترة المقبلة، في ظلّ توفّر العديد من الخيارات في مركزه، على غرار نبيل بن طالب وهشام بوداوي وآدم زرقان، في انتظار عودة إسماعيل بن ناصر، ولن ينجح لاعب خط الوسط الدفاعي في تغيير رأي بيتكوفيتش، إلاّ في حال تقديمه لمستويات كبيرة جدا في البطولة الهولندية مع نادي "تفينتي"، تشبه تلك التي قدّمها في بداياته مع هذا الفريق عام 2021، التي سمحت له بالحصول على أوّل استدعاء مع "محاربي الصحراء"، خلال عهدة المدرب السابق جمال بلماضي.