بعد إقصاء اليد الجزائرية من ألعاب المتوسط

درواز يعبر عن حسرته

درواز يعبر عن حسرته
  • 475
سعيد. م سعيد. م

كانت الحسرة كبيرة بين أوساط الجزائريين من لاعبين وطاقم فني، وحتى بعض المسيرين، الذين سبقوا وأن أشرفوا على أمور المنتخب الوطني لكرة اليد، بعد الخسارة القاسية التي مني بها “الخضر” أمام المنتخب الإسباني  بنتيجة ( 31/13 )، أول أمس،  بالقاعة متعددة الرياضات “24 فيفري” بأرزيو.

كان محافظ الألعاب المتوسطية  محمد عزيز درواز، أول من عبر عن حسرته الكبيرة، بعد خروج “الخضر” من سباق التأهل إلى المربع الذهبي، وكعادته انفجر غاضبا  أمام مرأى الصحفيين الحاضرين، متهما  الاتحادية السابقة في ما آل إليه المنتخب الوطني من وهن، جعله لقمة سائغة أمام منتخبات كانت تحسب له ألف حساب، حتى وإن كانت ذات وزن عالمي كبير كإسبانيا .

قال درواز بعد نهاية لقاء أول أمس: “الوضعية الحالية للفريق الوطني،  يتحمل مسؤوليتها المسيرون المجرمون، الذين سيروا الاتحادية الجزائرية السابقة لكرة اليد، لقد عملت كل ما في وسعها  لتحطيم الفريق الوطني، وأنا لا ألوم لا الطاقم الفني ولا اللاعبين، كون المجموعة حضرت في ظروف صعبة جدا، والنتيجة ها هي ماثلة أمامنا “.

من جهته ،قال مسعود بركوس، الذي لم يشارك ضد إسبانيا بداعي الإصابة :« حاولنا جهدنا تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإسباني القوي، لكن لم نقدر لسوء التحضير، والكل يعلم الوضعية التي تتواجد فيها كرة اليد الجزائرية ، وكل ما يحيط بها “.

أما المدرب الوطني رابح غربي، فصرح :« طبعا هناك خيبة وتحسر، لكن الفارق كبير بين منتخب إسبانيا والمنتخب الوطني، نحن بصدد تكوين مجموعة قوية، وننظر إلى الأمام، ليس سهلا أن تقارع منتخبا أغلب لعبيه يلعبون في أحسن النوادي الأوربية، وفريقنا بدا التحضير في أسبوع فقط “، وأضاف :«هدفنا هو البطولة الإفريقية، والتأهل إلى البطولة العالمية، لكن لا نكذب الأمر ليس سهلا ، فنحن بعيدون كثيرا، ولا مناص لنا من العمل بجد لتحقيق مشوار جيد في البطولة الإفريقية”.