أكد رشيد خياري، الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للغولف، للعهدة الأولمبية 2025 /2028، أن أول نشاط سيعكف عليه، هو التحضير القاعدي لنخبة وطنية وتأسيس مجموعة لاعبين، من شباب قادرين على ضمان الخليفة.

وقال خياري، عقب عملية الاقتراع التي انعقدت، أول أمس، بميدان الغولف في دالي إبراهيم: "تنتظرنا ورشة عمل كبيرة، لإعادة رياضة الغولف إلى السكة.. ينبغي وضع اليد في اليد وتكاثف الجهود لنحقق هذا الهدف، سنستدعي كل اللاعبين الموهوبين الذي كانوا في وقت مضى ينشطون معنا، لنعيد تأطيرهم ورسكلتهم من أجل تقديم الإضافة المرجوة لرياضة الغولف"، وأضاف: "أشكر أعضاء الجمعية العامة الذين انتخبوا علي، ووضعوا في شخصي الثقة، لمباشرة مهامي، التي ستكون من بين أولويتها؛ لمّ شمل أسرة الفرع وإعادة ترتيب أمور البيت وضمان انطلاقة نوعية وممنهجة لدخول غمار المنافسات الرسمية في أحسن حال"، ويشرع خياري في مهامه الجديدة إلى جانب الأعضاء الستة من المكتب الفدرالي، منهم سيدتان، وهم؛ دلال سرغين ونبيلة أومعتوق، سمير بومعيل، منير بوزيد، أمي جبري ومحمد أمين لروراي.

ويخلف الرئيس الجديد، محمد طوبال المستقيل، الذي انتخب عليه على رأس الهيئة الرياضة شهر ديسمبر 2024،  فيما يواصل أعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال العهدة الأولمبية الجارية (2025- 2028)، مزاولة مهامهم، طبقا للقوانين.مع العلم أن الاتحادية الجزائرية للغولف تحصي سبعة أندية تابعة لولاية الجزائر وهي؛ السويدانية، زرالدة، دالي إبراهيم، بوزريعة، حيدرة، الشراقة، الأبيار وجمعية أخرى تابعة لبلدية الكاليتوس.

يذكر أن اللاعب الدولي السابق رشيد خياري، المترشح الوحيد لمنصب الرئيس، حصل على 17 صوتا، من مجموع 17 صوتا المعبر عنها، وحضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية، 17 عضوا من أصل 25 يشكلون الجمعية العامة ولهم الحق في التصويت (النصاب القانوني 14 عضوا).