توقع مدرب "الخضر" السابق جمال بلماضي، أياما جميلة للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة، في أول تصريح له منذ رحيله عن العارضة الفنية لـ«محاربي الصحراء" . كما حرص على توجيه رسالة قوية للجزائريين، بالتأكيد على علاقته القوية بالجزائر، وتشجيعه المنتخب الوطني، في وقت سجل الدولي السابق بداية صعبة مع نادي الدحيل منذ بداية الموسم الجاري بعد عودته إلى مجال التدريب.

وقال، أمس، جمال بلماضي في تصريحات لموقع نادي الدحيل القطري، إنه سيبقى المناصر الأول للمنتخب الجزائري رغم رحيله عنه منذ فترة طويلة. وأكد بهذا الخصوص: "أغتنم الفرصة لأوجه الشكر لكل جماهير المنتخب الوطني، وكل الشعب الجزائري على دعمهم. لقد شعرت دائما بمساندتهم في أصعب الظروف التي مررنا بها" . 

وأعطى مدرب الدحيل رأيه بخصوص توقعاته حول نتائج المنتخب الوطني المستقبلية، وبعض التغييرات التي طالته، قائلا: "هناك الكثير من اللاعبين الذين انضموا حديثا. وقد عملنا كثيرا من أجل ذلك. وهم جزء من مشروع المستقبل"، قبل أن يؤكد: "أرى أياما جميلة للمنتخب. أنا مناصر للمنتخب الوطني مدى الحياة. وسأبقى جزءا من عائلة المناصرين في كل المباريات والمنافسات القادمة إن شاء الله. واصِلوا دعم منتخبكم؛ نحن دائما معاً. وشكرا لكم" . 

ويُعد تصريح بلماضي حول المنتخب الوطني، الأول له منذ رحيله عنه بعد كأس أمم إفريقيا 2023 التي جرت بداية العام الماضي في كوت ديفوار؛ حيث خرج "الخضر" منها للمرة الثانية على التوالي من الدور الأول.

من جهة أخرى، لم تكن بداية جمال بلماضي مع فريقه الجديد القديم، نادي الدحيل، مثالية هذا الموسم، وكما كان يتوقعها أنصاره؛ حيث اكتفى بالفوز في ثلاث مباريات، وخسر نفس العدد منها، وتعادل في مبارتين بمختلف المنافسات؛ الأمر الذي رفع من حدة الضغوط المفروضة عليه، وهو الذي عاد إلى الدحيل من أجل التنافس على كل الألقاب المتاحة، علما أنه كان وراء ضم أفضل لاعب في البطولة الوطنية الموسم الماضي عادل بولبينة، في صفقة قياسية لنادي بارادو، في وقت كان الجميع يتوقع انتقال هداف المنتخب المحلي إلى بطولة أوروبية قوية.