الوزير خالدي أكد تواصله مع البطل الأولمبي

توفيق مخلوفي: 4 أشهر وأنا ”مشرد” في جنوب إفريقيا

توفيق مخلوفي: 4 أشهر وأنا ”مشرد” في جنوب إفريقيا
  • القراءات: 615
❊ط. ب ❊ط. ب

طمأن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي الرياضيين الجزائريين العالقين في بلدان أجنبية بسبب فيروس كورونا وفي غياب الرحلات الجوية، بعد تغريدة العدّاء والبطل الأولمبي توفيق مخلوفي على صفحته على فايسبوك؛ حيث عبّر عن استيائه بسبب تأخر إجلائه من جنوب إفريقيا والتي يتواجد فيها منذ أربعة أشهر، طمأن خالدي على صفحته على فايسبوك قائلا: "أتابع عن كثب الوضعية التي يتواجد فيها بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي، الذي أتواصل معه أنا ومصالحي باستمرار، آخرها قبل بضعة أيام، وأسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته"، مضيفا أن الرياضيين الآخرين العالقين في بلدان أخرى، يعامَلون بنفس الاهتمام؛ "على غرار رياضيينا في كل مناطق العالم، لاسيما العداءون المتواجدون في نيروبي (كينيا) والسباحون المتواجدون في مونتريال"، مواصلا: "فبالرغم من الوضعية الصحية الاستثنائية وتوقف الرحلات الجوية، إلا أن الدولة الجزائرية ستواصل بذل قصارى جهدها وكل ما في وسعها لإجلاء رياضييها أينما وجدوا ريثما تسمح الظروف بذلك".

وكان مخلوفي عبّر عن تذمره من بقائه في جنوب إفريقيا لمدة طويلة، حيث قال: "تقريبا أربعة أشهر وأنا "مرمي" في جنوب إفريقيا؛ جوهسبورغ، لا إجلاء ولا حتى حركة من طرف الدولة الجزائرية للرجوع إلى أرض الوطن!"، ليضيف: "هذا أثبت لي أنه لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع وشرّف الراية الجزائرية"، ليختم: "هذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها، ولست أستهدف بها الاستعطاف على أي مستوى كان، ربي يرزقنا الصبر والصحة والقناعة".وكان مخلوفي انتقل، في مارس الماضي، إلى مدينة جوهانسبرغ لخوض معسكر إعدادي لأولمبياد طوكيو، قبل أن يجد نفسه عالقا بسبب توقف الرحلات الجوية من وإلى الجزائر.