فيما يعاني حامل اللقب
ترقّب لمعرفة هوية البطل الشتوي

- 902
أُسدل الستار على مرحلة الذهاب للبطولة المحترفة الأولى لكرة القدم يوم السبت الماضي، بدون الكشف عن كل المعطيات بسبب وجود 8 مباريات متأخرة، من بينها هوية حامل اللقب الرمزي لهذه المرحلة؛ فالرائد الحالي شباب بلوزداد (29 نقطة) الذي لم يحصد سوى نقطة يتيمة من أصل ست ممكنة، عرف بعض التراجع في نتائجه الأخيرة؛ مما سمح لملاحقه مولودية الجزائر (2 - 27 ن) الذي فاز يوم السبت خارج ميدانه على شباب قسنطينة (3- 2)، بتقليص الفارق إلى نقطتين، وهو ما قد يمكّنه من إنهاء مرحلة الذهاب باللقب الشتوي في حال فوزه باللقاء المتأخر للجولة 14 أمام وفاق سطيف.
بحصيلة 8 انتصارات و5 تعادلات وهزيمتين، حصد شباب بلوزداد 29 نقطة؛ أي 4 نقاط أقل من بطل الموسم الماضي؛ اتحاد الجزائر (33 ن) بعد 15 جولة. وسجل خط هجوم الشباب 19 هدفا (ثالث أحسن هجوم). وتلقّى الفريق 11 هدفا (ثاني أحسن خط دفاع)، وهي أرقام لا تخدمه في ظل تهديدات المولودية العاصمية. ويبقى أحسن خط هجوم لمرحلة الذهاب ”للعميد” الذي سجل 24 هدفا، منها ستة على البساط بفوزين بنتيجة (3- 0)، في حين يبقى الخط الدفاعي ضعيفا بـ 16 هدفا، محتلا بذلك سابع أسوأ دفاع.
أما حامل اللقب اتحاد الجزائر المحتل مؤقتا المركز العاشر بـ 17 نقطة لكن بثلاث مباريات متأخرة، فهو بصدد تحقيق شطر أول متوسطا للموسم، خاصة أنه يعاني منذ انطلاق البطولة، من أزمة مالية خانقة لم يسبق له أن تعرّض لها. ط وعلى صعيد الإحصائيات، لم يسجّل أبناء ”سوسطارة” سوى 15 هدفا مقابل تلقيهم 14 هدفا في مرماهم. كما أن المدافع محمد ربيع مفتاح يُعتبر أحسن هداف للفريق، متقدما على زملائه المهاجمين في هذا الجانب.
وبعدما جانب السقوط الموسم الماضي، فنّد اتحاد بلعباس كل التكهنات بصعوده مؤقتا على المنصة الشرفية خلف الشباب والمولودية، وبلقاء متأخر، سيخوضه بالجزائر العاصمة أمام نادي بارادو. وسجّل أبناء ”المكرة” 7 انتصارات مقابل 6 هزائم وتعادل واحد.
وتبقى شبيبة القبائل (4 - 21 ن) على نفس ديناميكية الموسم الماضي الذي أنهته في مركز الوصافة. وبإمكان ”الكناري” الذي يتوفّر على مبارتين مؤجلتين، التقدم في الترتيب، وإنهاء مرحلة الذهاب في الصف الثاني في حال انتزاع 6 نقاط.
ومن بين خيبات هذه المرحلة وفاق سطيف (10 - 17 ن) الذي فشل تماما في الشطر الأول، مسجلا نتائج متذبذبة بحصيلة 5 انتصارات وتعادلين و7 هزائم. ومن جهتها، توجد شبيبة الساورة في تقهقر ملحوظ بتواجدها في الصف الثامن هذا الموسم (19 ن)، حيث تبقى على سلسلة سلبية بـ 5 مباريات بدون فوز.
ومن جهته، ما فتئ نصر حسين داي (13 - 16ن) يلعب بالنار بتحقيقه مشوارا مخيبا للآمال (3 انتصارات - 6 تعادلات - 6 هزائم)، حيث يتقدم بنقطة واحدة فقط على أول فريق مهدد بالسقوط، وهو نادي بارادو. هذا الأخير الذي جاء السنة الماضية في المركز الثالث بعد مشوار بدون خطأ، أصبح لا يخيف بملعبه ”عمر حمادي” (بولوغين)؛ بتسجيله هذا الموسم 4 انتصارات وتعادلين و8 هزائم، لكن باستطاعته العودة في الترتيب العام؛ نظرا لتوفره على 4 لقاءات متأخرة بسبب مشاركته في كأس الكونفدرالية.
وبالنسبة للأندية الثلاثة الصاعدة هذا الموسم؛ جمعية الشلف (12 - 16 ن) ونجم مقرة (14 - 15 ن) واتحاد بسكرة (16 - 14ن)، يمكن القول إنها لم تحقق مشوارا إيجابيا، مكتفية بالتواجد في الشطر الثاني للترتيب العام، وهو ما يجعلها معرضة بصفة مباشرة، لخطر النزول إلى القسم الثاني.
وتم تسجيل 245 هدفا في 112 مباراة في انتظار استكمال اللقاءات المتأخرة، وعددها 8؛ بمعدل 18ر2 هدفا في اللقاء الواحد.
وكانت الجولة الخامسة أكثر تسجيلا للأهداف (31)، فيما سُجلت 10 أهداف فقط في الجولة 13، والتي كانت منقوصة من 3 مباريات (ن. بارادو- ش. قسنطينة، ج. الشلف- ا. الجزائر وش. القبائل- م. وهران).
وستركن البطولة المحترفة الأولى للراحة لفسح المجال لإجراء الدور الثاني والثلاثين لكأس الجزائر ابتداء من غد الأربعاء.