أبدى أنصار مولودية العلمة تخوفهم من قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منع الفريق من عملية الاستقدامات بسبب الديون، ومراسلة الفيفا القاضية بتسديد أموال لاعب الفريق السابق، التي تبقى القنبلة الموقوتة التي يتخوف "البابيست" من انفجارها في أي لحظة، والتي ستجعل الفريق في وضع لا يُحسد عليه.

ويعيش الفريق أسوأ مراحله منذ موسم 2015 نظرا للمشاكل المالية التي يعيشها ووصول حجم الديون إلـى 18 مليار سنتيم، مما جعل اللاعبين الحاليين يحاولون الاتصال، حسب بعض أعضاء الإدارة الحالية، للحصول على مستحقاتهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد نظرا لضبابية الصورة وعدم إفصاح السلطات المحلية إلى غاية كتابة هذه الأسطر، عن خطتها بخصوص الموسم المقبل، وهو ما جعلهم يقررون الخروج عن صمتهم منذ نهاية الموسم الرياضي.

وحسب ذات المصادر، فإن عدم رد بعض أعضاء الإدارة على مكالمات اللاعبين في الوقت الحالي ومنذ إعلان نهاية الموسم، جعلهم يتأكدون أن الأمور تراوح مكانها ولن يكون جديد في قادم الأيام، وأن أموالهم لن ينالوها في المستقبل القريب، وهو ما جعل ركائز التشكيلة تؤكد أنها ستتخذ الإجراءات القانونية برفع شكاوى أمام الجهات المختصة للحصول على حقوقهم بالطرق القانونية اللازمة، خاصة أن المواد القانونية في صالحهم.

وتأتي رغبة أغلب اللاعبين الأساسيين في اللجوء إلى القانون للحصول على أموالهم مع التعويض المتعلق بالضرر المادي والمعنوي، وهي النقطة التي ستسمح لهم بمغادرة الفريق بطريقة آلية بدون مشاكل، خاصة أن الأغلبية مازالت مرتبطة بالفريق إلى غاية صيف 2021.