يواصل العلاج بأسبيتار

تحديد منتصف جانفي المقبل لعودة غويري للمنافسة

تحديد منتصف جانفي المقبل لعودة غويري للمنافسة
مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبيك مرسيليا، أمين غويري
  • 128
ت. عمارة ت. عمارة

حددت مصادر إعلامية فرنسية تاريخ منتصف شهر جانفي القادم، كموعد لعودة مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبيك مرسيليا، أمين غويري إلى المنافسة، بعد شفائه الكامل من إصابته الخطيرة في الكتف. وهو الذي باشر عملية التأهيل في مستشفى أسبيتار بقطر، الذي يُعد الوجهة المفضلة لنجوم "الخضر" لعلاج إصاباتهم بالنظر إلى الاتفاقية الموقّعة بين الفاف والمستشفى القطري، في وقت سيعمل الاتحاد الجزائري على توجيه يوسف بلايلي إلى نفس المستشفى؛ لعلاج إصابته في الركبة بعد خضوعه لعملية جراحية.

وقالت، أمس، مصادر إعلامية فرنسية إن موعد عودة أمين غويري إلى الملاعب حُدد بتاريخ منتصف شهر جانفي المقبل وليس قبل ذلك، بعد الأخبار التي تحدثت عن إمكانية عودته قبل الموعد المحدد، بعد أن باشر عملية التأهيل مبكرا في مستشفى أسبيتار؛ ما يضع حدا لكل التكهنات بخصوص مهاجم "الخضر" ، الذي يركز أكثر على استعادة عافيته وتجهيز نفسه لكأس العالم 2026. وكان مهاجم نيس السابق والذي خضع في شهر أكتوبر الماضي لعملية جراحية في الكتف، شرع في مرحلة إعادة التأهيل بالمركز الطبي أسبيتار بالدوحة منذ أسبوع. 

وتعرّض غويري لإصابته الخطيرة خلال لقاء أوغندا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2026، بعد اصطدامه بالحارس الأوغندي داخل منطقة العمليات، ليخضع بعدها لعملية جراحية، قال نادي أولمبيك مرسيليا بخصوصها إن قرار إجرائها اتُّخذ باتفاق مشترك بين اللاعب ومسؤولي النادي، عقب تعرضه عدة مرات لإصابة على مستوى الكتف في الأشهر الأخيرة، والتي أثرت على تحضيراته، ومشاركاته الأخيرة مع المنتخب الوطني. وسيغيب خريج مدرسة أولمبيك ليون عن كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، بعد تفويته فرصة المشاركة في نسخة كوت ديفوار الأخيرة بداعي الإصابة أيضا.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مقربة من الفاف أن الأخيرة ستتكفل بمرافقة يوسف بلايلي في علاج إصابته الخطيرة في الركبة، بعد استقرار لاعب الترجي على المكان الذي سيجري فيه العملية الجراحية، حيث سيكون معنيا هو الآخر بإجراء عملية التأهيل والعلاج في مستشفى أسبيتار، على أمل عودته أقوى مستقبلا، علما أن إسماعيل بن ناصر كان استكمل علاجه من إصابتيه الخطيرتين في الركبة، ثم ربلة الساق في المصحة القطرية، التي تصنَّف في خانة الأفضل ضمن مجالها في العالم.