قرر أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للجمباز الذين اجتمعوا في جلسة استثنائية بداية هذا الأسبوع بالمركّب الرياضي أحمد غرمول (الجزائر)، تجديد ثقتهم في المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الهيئة الاتحادية، حسب ما أوضح بيان أمضاه رئيسه علي زعتر. وأوضح البيان أن الجمعية العامة الطارئة انعقدت وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، لدراسة الوضعية الحالية للاتحادية الجزائرية للجمباز، والناتجة عن الخلل الوظيفي الطارئ على تسييرها؛ مما تطلّب تعيين مكتب مؤقت من طرف وزارة الشباب والرياضة؛ عملا بالقوانين المسيرة للحركة الرياضية الوطنية، وبالتنسيق التام مع الأمين العام للاتحاد الدولي للجمباز.

ويضيف البيان: "عقب الأشغال التي حضر جزءا منها المكلف بالمديرية العامة للرياضة بوزارة الشباب والرياضة مصطفى علي حساني، اتفق الأعضاء الحاضرون على مواصلة المكتب المؤقت تسيير شؤون الاتحادية، والاجتماع من جديد خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر 2023 باستثناء طارئ جديد يحدث قبل هذا الموعد".

وخلال أشغال الجمعية العامة الطارئة، قدّم رئيس المكتب المؤقت حصيلة حول تسيير الاتحادية الجزائرية للجمباز منذ تاريخ تنصيبه، وكذا المراحل المحققة إلى حد الآن، تلتها تدخلات عديدة وثرية للأعضاء، تتعلق بالحلول القانونية المنتظر أن تمكن الاتحادية من الخروج من أزمتها. ومستغلا فرصة انعقاد الجمعية العامة في جلسة طارئة، نوه المكلف بالمديرية العامة للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، مصطفى علي حساني، في تدخله، "بالتنسيق الجيد لأعضاء وإطارات الاتحادية؛ من أجل تحقيق العمليات المدرجة في الرزنامة المحلية والدولية". كما جدد نداءه بالحفاظ بالدرجة الأولى، على تحضيرات ومصالح الجمبازيين ومدربيهم المقبلين على تمثيل وطنهم في المواعيد الدولية، متمنيا "عودة سريعة للتسيير العادي  لمصالح الاتحادية، والعمل على إدماج رياضة الجمباز في الديناميكية الجديدة للسلطات العمومية نحو الرياضة المدرسية".