تلعب جمعية وهران، مقابلتها المحلية ضد جارها أولمبي أرزيو، دون مدربها كمال مواسة، الذي فضل الالتحاق باتحاد البليدة، للإشراف على عارضته الفنية، بعد عرض رسمي تلقاه من مسيريه، وحسب إدارة الجمعية، فإن رحيل مواسة كان مدبرا له، بدليل عدم توقيعه على العقد معها.

في حين كشفت مصادر عليمة بتفاصيل بيت النادي الوهراني، عن أن مواسة ربط التوقيع على العقد بنيله مستحقاته، وأمهل الإدارة فترة، انقضت دون أن يحصل على الملموس، فضلا عن عجزها عن استخراج إجازته، حتى يوجه الفريق من على خط التماس.

سيجبر المسيرون الوهرانيون على منح القيادة الفنية للفريق، في مباراة أرزيو لمدرب الرديف مولاي شريف الوزاني، ومدرب حراس المرمى بن فيسة، اللذين سبق لهما أن أشرفا على التحضيرات الموسمية للتعداد، إلى غاية العثور على مدرب رئيس، وفي هذا الصدد، تحدثت مصادر أخرى عن رغبة مسيري “لازمو”، في انتداب الحاج مرين، المدرب الحالي لشباب تموشنت، كونه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الجمعية، بالتالي يسهل التعامل والتفاهم معه، كما أن شروطه ليست “تعجيزية”، خاصة من الجانب المالي، حسبهم، وقد كان مرين عرضة لانتقادات شديدة بعد سقوط تموشنت المدوي، فوق أرضها في الجولة الماضية، ضد صفاء خميس مليانة.

أما من جانب التحضيرات، فالتدريبات جرت بحضور كامل التعداد، وشهدت حضور رئيس النادي الهاوي في إحداها من أجل رفع معنوياتهم، والتخفيف من تداعيات رحيل مدربهم، لكن رغم ذلك، لا يعرف كيف ستكون ردة فعل اللاعبين أمام “لوما”، بعد هذا الوضع الطارئ. لذلك سارع باغور أيضا إلى إخراج ورقة التحفيزات، حيث وعد لاعبيه بمنح مغرية في حال غنمهم لنقاط المقابلتين اللتين سيجريانهما في ملعب “منور كربوسي” بأرزيو، أمام الأولمبي المحلي، وشباب عيد الدفلى على التوالي.