أجرى، أمس، المنتخب الوطني الحصة التدريبية الثانية له خلال التربص الجاري في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى؛ استعدادا لمواجهتي بوتسوانا وغينيا في تصفيات كأس العالم 2026، التي عرفت دخول زملاء محرز في الأمور الجدية بعد أن كانت الحصة التدريبية الأولى، أول أمس، خفيفة؛ بسبب وضعية كل لاعب على حدة، حيث لعب بعضهم مباريات يوم الأحد مع أنديتهم.

شرع، أول أمس، المنتخب الوطني في تربص تحضيري بسيدي موسى؛ تحسبا للمواجهتين القادمتين لحساب الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، أمام بوتسوانا يوم 4 سبتمبر بتيزي وزو، وغينيا يوم 8 سبتمبر بالدار البيضاء. 

وكان أول الملتحقين بتربص "الخضر" فارس شايبي وأحمد توبة، ليلتحق بهما لاحقا، كل من سعيد بن رحمة، وأنيس حاج موسى، وإيلان كبال، وباقي العناصر الأخرى تباعا، في وقت اضطر فلاديمير بيتكوفيتش إلى إعفاء اللاعب ريان آيت نوري من التربص؛ بسبب تجدد إصابته، وتعويضه مدافع شباب بلوزداد المنتخب المحلي، نوفل خاسف، الذي انضم إلى التربص أول أمس.

وعرفت الحصة التدريبية الأولى تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، الأولى التي ضمت اللاعبين الذين لعبوا مباراة يوم الأحد، وخضعت لعمل بدني خاص مع المحضر البدني باولو رونغوني. والثانية التي عملت مع بيتكوفيتش في وقت كان الجميع حاضرا في تدريبات أمس، التي عرفت تركيز المدرب البوسني على العمل التكتيكي، وتفاصيل مباراة بوتسوانا، حيث طالب زملاء القائد محرز، بالتركيز على هذه المباراة قبل التفكير في المواجهة الثانية أمام غينيا.

من جهة أخرى، يخوض المنتخب الوطني حصته التدريبية الثالثة في ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، اليوم، استعدادا لمواجهة بوتسوانا التي تجري على هذا الملعب غدا الخميس بداية من الساعة الثامنة ليلا. وقبل هذه الحصة سيتم تنظيم منطقة مختلطة مع الصحافة الوطنية؛ لرصد انطباعات اللاعبين. وبعد اللقاء الذي سيجمعهم ببوتسوانا يواصل "الخضر" تحضيراتهم يومي الجمعة والسبت بسيدي موسى؛ استعدادا للمواجهة الثانية أمام غينيا. ثم سيتنقل الوفد الجزائري يوم الأحد، إلى الدار البيضاء، حيث يجري زملاء بن رحمة حصة تدريبية وحيدة بتوقيت المباراة الخامسة مساء بملعب المواجهة. ويتوقع أن لا يُجري بيتكوفيتش تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية المعتادة خلال مباراة بوتسوانا، ما عدا غياب اللاعب ريان آيت نوري، حيث سيراهن بنسبة كبيرة جدا، على الحارس ألكسيس قندوز، وفي الدفاع على الرباعي يوسف عطال وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وجوان حجام. وفي وسط الميدان يراهن على الثلاثي رامز زروقي وهشام بوداوي وحسام عوار، في حين سيجدد ثقته في الثلاثي رياض محرز، وسعيد بن رحمة، وأمين غويري في خط الهجوم. ويسعى المنتخب الوطني الذي يحتل صدارة المجموعة السابعة، الى تعزيز تقدمه في سباق التأهل لمونديال 2026؛ من خلال جمع أكبر عدد من النقاط في المقابلتين المقبلتين أمام بوتسوانا وغينيا، خاصة أن الفوز بالمواجهتين وتعثر منتخب الموزمبيق الملاحق، سيعني، بنسبة كبيرة جدا، تأهل "الخضر" إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.