أضحى أنصار جمعية عين مليلة متخوفون أكثر من أي وقت مضى على فريقهم، على ضوء انعدام تصريحات الإدارة بخصوصه، واكتفائها بالإشهار فقط، بأن النادي يعيش على وقع الأزمة المالية فحسب، دون أن تحاول إيجاد الحلول المناسبة لإخراجه من هذا الوضع الصعب، الذي لم يتقبله الأنصار جملة وتفصيلا.

 طالب الأنصار إدارة الرئيس صيد بن شداد، بضرورة أن تنفض الغبار عن الفريق وتشرع في إيجاد حلول جذرية، تضمن عدم دخول الجمعية في النفق المظلم، خاصة أن بقاء الأمور على حالها سوف يكلفها الكثير، كما أن ما ضاعف من تخوفات أنصار جمعية عين مليلة على فريقهم؛ وصولهم لأخبار مفادها أن العديد من اللاعبين قرروا وضع ملفاتهم على مستوى لجنة المنازعات، رغبة منهم في الحصول على مستحقاتهم ووثيقة تسريحهم عن طريق الخصومة، الأمر الذي قد يجعل الفريق يعرف هجرة جماعية، أمام عجز الإدارة عن إيجاد وسيلة سريعة تضمن لها تسوية ولو جزء من مستحقاتهم المالية.

ليس الأنصار فقط من يعيشون هذا القلق الكبير على فريقهم، حيث شمل الأمر أيضا المدرب اليامين بوغرارة، الذي كشف أن الوضع أضحى أكثر صعوبة على مستوى الفريق، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبله، على ضوء المشاكل العديدة التي تحل ولو واحدة منها، على الأقل، لكي تكون بارقة أمل للفريق، حتى يخرج من عنق الزجاجة، حيث عبر التقني اليامين بوغرارة، عن أسفه العميق للوضع الصعب الذي أضحى يعيشه النادي، رغم أن هذا الأخير يتواجد في مرتبة مريحة جدا من حيث النتائج، لكن ذلك لم ينعكس بالإيجاب على حل مشاكله.

في ما أكد قائلا "لقد حققنا نتائج في المستوى خلال بطولة الموسم الكروي الحالي، ولكي تستمر هذه الديناميكية، يجب أن تشرع الإدارة في التخطيط لمستقبل النادي، كما هو الحال في عدة أندية شرعت في ذلك، لكي تضمن عودتها من دون أية مشاكل لاستئناف المنافسة أو التحضر للموسم الكروي القادم".