اعتبر محمد حكيم بوغادو، أن كل الظروف كانت ملائمة لأشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الرياضية، ماعدا القاعة التي لم ترق لحجم التظاهرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن العملية سادت فيها الروح الرياضية، الإقبال وروح المسؤولية لأعضاء "الكوا" الذين أحييهم بالمناسبة لاسيما هؤلاء الذين صوتوا لصالحي.

وعن انتخاب حماد كرئيس 15 للهيئة الاولمبية الرياضية الجزائرية، علق بوغادو: "أهنئ حماد على رئاسة (الكوا) هو وأعضاء المكتب التنفيذي... وأظن أن اليوم (الكوا) لا يقتصر عملها فقط على الرئيس أو أعضاء المكتب أو فريق واحد وإنما هي كل أعضاء الجمعية العامة لذات الهيئة"، مضيفا "كل الرياضيين واجب عليهم اليوم أن يتحدوا ويتحاوروا لخلق مجالات التشاور لتقديم كل ما هو فائدة للرياضة الجزائرية من جهة أخلاقية الرياضة الذي أأكد عليها في كل مناسبة كما أركز على النزاهة التي التمسناها اليوم خلال العملية الانتخابية وهي بذلك تعطينا صورة جيدة للرياضة الجزائرية".

وعن احتمال ترشحه في العهدة القادمة، أكد بوغادو: "هي أول تجربة أقيمها شخصيا بمغامرة جد إيجابية بالنظر إلى عدد النقاط المكتسبة والمقدرة بـ48 نقطة... وهذا شرف لي وللاتحادية التي أترأسها لعهدة ثانية على التوالي... وعن ترشحي يبقى السؤوال مطروح إلى ذلك الوقت".

وفي الأخير، أشار رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، أن تجربته وخبرته المكتسبة في القطاع تبقى تحت تصرف الرياضة الجزائرية المقبلة على رهانات نوعية في مقدمتها الالعاب الأولمبية، الألعاب التضامن الإسلامي، الألعاب المتوسطية وكذا الألعاب الإفريقية.