قال المدير العام للشركة الرياضية للنادي نذير بوزناد ردا على قرار المكتب الفيدرالي، إنه قرار متسرع، وستكون نتائجه وخيمة على الأندية التي عارضت استكمال الموسم، إلا أن الاتحادية ضربت آراءهم عرض الحائط، وأكدت على استكمال الموسم ضد رغبتهم، معتبرا ذلك بمثابة القرار المتسرع والذي لا يخدم لا الأندية ولا كرة القدم الجزائرية.

بدا المدير العام لأهلي البرج منزعجا كثيرا من قرار الاتحادية الذي جاء معاكسا لرغبة أغلب الأندية، التي أجمعت على إلغاء الموسم وتركت للرابطة والاتحادية حرية التصرف في كيفية إلغائه، معتبرا القرار قلة احترام لهذه الأندية، متسائلا عن الفائدة من اجتماع أندية الشرق والغرب والوسط مع الرابطة بخصوص مسألة إلغاء الموسم من عدمه، إذا كانت تلك المشاورات لم تُحترم؛ قال: "قرار المكتب الفيدرالي باستكمال الموسم أعتبره قرارا متسرعا لا يخدم بتاتا الأندية بصفة عامة، كما أنه يضر كثيرا بكرة القدم الجزائرية، والاحتراف على وجه الخصوص. بهذا القرار الاتحادية لا تكنّ أي احترام للأندية ولا لمواقفها.

وما تَبين جليا من خلال هذا الاجتماع هو أن الوضعية الصعبة للأندية لا تهم أي أحد"، مضيفا: "اليوم أنا أتساءل ما جدوى اجتماع الرابطة معنا إذا كانت آراؤنا لم تُحترم رغم أن الأندية وضحت كل صغيرة وكبيرة بخصوص قرارها بإلغاء الموسم بالحجج والأدلة والمقترحات؟ ولماذا تمت مشاورتنا أصلا إذا كانت الاتحادية ماضية في قراراتها؟!".

وأكد المتحدث أن قرار "الفاف" سيُغرق الأندية أكثر؛ لأنه غير مدروس عكس مقترحها، الذي رسمت فيه خارطة طريق من حلول ومقترحات لإلغاء الموسم، موضحا أن الاتحادية "لم تعلن عن أي آلية لاستمرار الموسم، واكتفت باتخاذ القرار فقط، عكس الأندية التي قدمت مقترحاتها؛ ما جعل هذه الأندية تائهة، ولا تعرف ما العمل بسبب اتخاذ قرارات غير مدروسة".

وكان المكتب الفيدرالي تمسّك بقرار الاستئناف، وربطه برفع الحجر الصحي، وتلقي الضوء الأخضر من طرف السلطات العليا للبلاد، خاصة وزارة الصحة، وهو ما اعتبره بوزناد مرهقا للأندية.