اتخذت إدارة النادي الرياضي القسنطيني جملة من الإجراءات الخاصة بمرحلة العودة من بطولة الموسم الكروي الجاري؛ من خلال التحديد النهائي لقائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم بصفة رسمية ولو عن طريق الإعارة، مع السير نحو الفصل في قضية مطالبة المدافع بن يحي، بالحصول على وثائق تسريحه من أجل المغادرة الرسمية.

ووصلت علاقة المدافع الأيمن زين الدين بن يحي مع إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إلى طريق مسدود بعد استمرار تهميشه من قبل الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب المغترب حمدي وتحويله للتدرب مع فريق الآمال رغم رحيل المدرب السابق عبد القادر عمراني، الذي كان السبب الرئيس في إبعاده عن الفريق الأول لأسباب مختلفة، وعلى رأسها خلافه المتواصل مع المدرب المساعد محمد بوطاجين؛ الأمر الذي جعل اللاعب السابق لجمعية عين مليلة، يطالب بالحصول على وثائق تسريحه قبل فتح باب التحويلات الشتوية المقبلة؛ إذ يصر على إنهاء علاقته بفريقه الأصلي، خاصة أن عقده لايزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، خاصة أنه تلقّى بعض العروض من أندية الرابطة المحترفة الأولى، وعلى رأسها نصر حسين داي وأولمبي المدية، إضافة إلى فريقين من القسم الثاني في مجموعتيه الشرقية والوسط.

ومن جانب آخر، قررت إدارة "سي.أس.سي" السماح للاعبين الذين تم الاستغناء عنهم بصفة رسمية، بالتدرب، بصفة عادية، مع باقي عناصر المجموعة إلى حين ترسيم الطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تم الاتفاق مع المعنيين على البحث عن فرق يلعبون لها خلال النصف الثاني من البطولة. ويبقى الهدف منحهم فرصة البقاء في لياقة معيّنة قبل المغادرة، خاصة أن هذه الخطوة ستكون عن طريق الإعارة ليس إلا؛ بغرض كسب المنافسة، وضمان جاهزيتهم بشكل أفضل؛ تحسبا للموسم الكروي المقبل.