أكدت تقارير إعلامية فرنسية، بأن مسألة عودة اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر، إلى نادي أولمبيك مرسيليا، مسألة وقت فقط، وقد تتأخر فقط إلى غاية الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، بسبب إصرار نجم "الخضر" على اللعب مع "لوام"، إلى درجة أنه اعتمد خطة مع مسؤولي النادي الفرنسي، لتحقيق هذه الرغبة والضغط على مسؤولي نادي ميلان.

أكدت ذات المصادر الفرنسية، وجود اتفاق بين إسماعيل بن ناصر ومارسيليا، يقضي بالانتظار إلى غاية اللحظات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، لإنهاء الصفقة المنتظرة وفق رغبة نجم "الخضر" وليس ميلان، على اعتبار أن النادي الإيطالي سيضطر إلى التخلي عن نجمه، حتى بنظام الإعارة، تفاديًا لبقائه من دون استغلاله فنيًّا، مع تحمل راتبه السنوي الكبير، الذي يعد أحد المشاكل الرئيسية لفشل عروض انتقاله إلى أندية أخرى، وقال موقع "لوفوسيان" المختص في متابعة أخبار أولمبيك مارسيليا، بأن بن ناصر لا يزال ضمن اهتمامات "لوام"، وأكد في تقريره: "بن ناصر يُفضل العودة إلى ملعب فيلودروم. لا يزال هدفًا مُعقدا، ولكن أولويته عالية لتعزيز خط وسط مارسيليا، خلال فترة الانتقالات الصيفية"، مضيفا: "بحث أولمبيك مارسيليا ودرس عدة خيارات لتعزيز خط وسطه، ومن بين هذه الخيارات، اسم واحد يُطرح باستمرار: بن ناصر. يحتل الدولي الجزائري، القادم من ميلان الإيطالي، مكانة خاصة في خطط النادي الفرنسي"، وأوضح: "خلال فترة وجوده في مارسيليا، ترك بن ناصر انطباعًا مُتباينًا.

حظيت براعته الفنية وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب في خط الوسط بإعجاب روبرتو دي زيربي. ومع ذلك، لم يُفعل النادي خيار الشراء مقابل 12 مليون يورو، حيث يفضل أولمبيك مارسيليا اتفاقية إعارة جديدة"، وشدد: "وفقًا للصحافة الإيطالية، عاد نادي مارسيليا للاهتمام باللاعب الجزائري، كما يرحب بن ناصر بالعودة إلى نادي الجنوب الفرنسي"، وفسر: "يسعى اللاعب الجزائري البالغ من العمر 27 عامًا، إلى إحياء مسيرته الكروية التي عرقلتها الإصابات، والعودة إلى بيئة يشعر فيها بالتقدير"، وختم: "في إيطاليا، ترددت أخبار عن رفضه عروضًا من تركيا وروسيا، وحتى السعودية، مفضلًا العودة إلى مارسيليا".