اعترف المدرب الجديد لاتحاد الجزائر عبد الحق بن شيخة، بأن مهمته لن تكون سهلة بعد عودته إلى قيادة النادي بطريقة مفاجئة وسط اعتراض الكثير من أنصار سوسطارة، على عودته بعد أن غادر الفريق قبل موسمين بطريقة لم تنل إعجابهم. 

واضطر الاتحاد للبقاء دون مدرب رئيسي لعدة أشهر منذ رحيل البرازيلي ماركوس باكيتا، قبل أن يضطر عليق في الأخير، لتعيين بن شيخة مدربا جديدا.

وقال بن شيخة في تصريحات لموقع النادي بعد التحاقه بتربص الاتحاد في تونس، تعليفا على عودته مرة أخرى لقيادة العارضة الفنية: "أنا سعيد جدا بالعودة إلى فريقي، وسعيد جدا بالناس الذين أعطوني الثقة وفكروا في عودتي، وأسعدُ  بالأنصار الذين رحبوا بعودتي"، مضيفا: "هذا الشيء ليس غريبا عني، ماهو إلا رجوع للفريق. مهمتي لن تكون سهلة؛ لأنني التحقت في الفترة الأخيرة من التحضيرات، لكنني جاهز لرفع التحدي بالعمل، والإرادة والإصرار" . وشبّه بن شيخة عودته بفترته السابقة عام 2023. 

وعن غياب عدة لاعبين بسبب المشاركة في "الشان" وودية مستقبل الرويسات، قال: "سنتعامل مع هذا النقص بواقعية. أما المباراة الودية فكانت مباراة جميلة. وفريق الرويسات فريق ممتاز. حاولت متابعة كل اللاعبين. وإن شاء الله، القادم أفضل" . وشدد: "عندما تأتي إلى اتحاد الجزائر يجب أن يكون لك أهداف. ويجب أن تدرك الأهداف التي يجب تحقيقها". 

والتحق عبد الحق بن شيخة، أول أمس، بفريقه الجديد في معسكره بتونس، في التجربة الثانية بالنسبة لبن شيخة (63 عاما)، حيث كان قاد اتحاد الجزائر خلال 2022 و2023 في تجربة أولى ناجحة، تميزت بفوزه بلقبين قاريين في عام 2023، وكأس الكاف، ثم السوبر الإفريقي الذي فاز به على حساب نادي الأهلي المصري بهدف دون رد. وسيكون الاتحاد هو أحد الممثلين الجزائريين في كأس الكاف. فبعد إعفائه من الدور التمهيدي الأول، سيواجه اتحاد الجزائر في الدور التمهيدي الثاني الفائز في المواجهة المزدوجة بين نادي جنيراسيون فوت السنغالي وأمادو ديالو الإيفواري (الذهاب: 17-19 أكتوبر، والإياب في الجزائر: 24-26 أكتوبر). وفي البطولة الوطنية سيبدأ فريق اتحاد الجزائر الموسم الجديد 2025-26 بمباراة خارج قواعده أمام شبيبة القبائل (21-23 أوت الجاري) ولو أن هذه المباراة مرشحة للتأجيل في حال تأهل المنتخب المحلي للدور الثاني من "الشان" ؛ بسبب تواجد أكثر من 3 لاعبين من كل فريق مع كتيبة مجيد بوقرة.