الجزائر - البنين غدا بملعب ”تشاكر”

بلماضي يصرّ على الفوز ويبحث عن انطلاقة جديدة

بلماضي يصرّ على الفوز ويبحث عن انطلاقة جديدة
  • القراءات: 800
ط.ب ط.ب

يعود المنتخب الوطني غدا، بداية من الساعة 20:45، للمنافسة باستقباله منتخب البنين في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون على أرضية ملعب ”مصطفى تشاكر”، الذي غاب عنه لعدة سنوات، بمدرب جديد يبحث عن بعث قاطرة الخضر من جديد، بتحقيق الفوز على البنين في هذه المباراة التي يراها بلماضي مهمة وغير حاسمة، وهذا قبل لقاء العودة ضد نفس المنتخب، المقرر بعد أربعة أيام عن لقاء غد في العاصمة البينينية كوتونو.

سينتظر بلماضي رد فعل إيجابي من لاعبيه، الذين يقول عنهم بأن اللاعبين ٢٣ الذين اختارهم في هذا التربص الذي يجريه المنتخب إلى غاية يوم 17 أكتوبر، يملكون إمكانيات كبيرة، وبالتالي فإن الكرة ستكون في مرمى العناصر الوطنية، سيما أن المدرب الوطني يؤكد مرة أخرى، أنه يعاني من ضيق الوقت من أجل التحضير لهذا الموعد، ولا يمكن أن تكون له عصا سحرية لتغيير الأمور، بإجراء أربع أو خمس حصص تدريبية للفريق الوطني فقط. ورغم هذا فمدرب الخضر واع بأن لاعبيه الذين استطاعوا أن يعودوا بنتيجة إيجابية من غامبيا في ظروف صعبة، قادرون على قلب الطاولة على منتخب البنين، خاصة أنهم سيكونون مدعمين بالجمهور الجزائري، وعليهم أن يقنعوه ويمتعوه بعد أن عادوا مرة أخرى إلى الملعب الذي ارتبط بنجاحات المنتخب.

ولم يُرد مدرب الخضر الكشف عن الخطة التي سيعتمدها غدا، مؤكدا أنه اعتمد ضد غامبيا خطة 4 -1، 4- 1 قبل أن يحولها إلى 4-3-3 نظرا لطبيعة اللقاء، وهذا ما سيعتمده أيضا في مباراة البنين، التي ستكون خلافا للقاء غامبيا، خاصة من ناحية الظروف المحيطة به، وأرضية الميدان التي عرقلت العناصر الوطنية، والتي ستكون أحسن في ملعب ”تشاكر”، وتسمح للاعبين بأن يلعبوا كرة جميلة، يريد بلماضي أن تكون مهرجانا كرويا، ينتهي بفوز على البنين، حيث أكد خلال ندوته الصحفية أنه لن يرضى سوى بالفوز، ولهذا فقد قام بتدعيم خط الدفاع بلاعبين يملكون الخبرة، على غرار المدافع رفيق حليش وجمال بلعمري، فبلماضي يبحث عن الضمان في الخلف، بعد أن أظهر دفاع الخضر بعض التهلهل في مباريات ماضية.

وسيغيب إسلام سليماني عن هذه المباراة الهامة في نظر المدرب بلماضي، وسيعوّضه اللاعب درفلو، الذي سجل هدفين جميلين مع نادي فيتيس الهولندي. كما يخفي الناخب الوطني كل أوراقه، مؤكدا أنه لم يعش ضغط المباراة بقدر ما كان يخشى رد فعل لاعبيه في التدريبات ومدى استجابتهم للعمل المبرمج، وهذا الضغط الوحيد الذي كان على الناخب الوطني، الذي يرى أن فريقه سيكون مستعدا لمباراة غد ضد البنين، من أجل تحقيق الفوز لا غير، فكرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، ولم يعد هناك فريق صغير وآخر كبير، وعليه يصر بلماضي على أخذ مباراة غد على مأخذ الجد واللعب بكل الإمكانيات، فمنتخب البنين يتواجد في نفس مرتبة الفريق الوطني، ويملك نفس عدد النقاط، وعليه فإن الفوز عليه غدا سيكون أكثر من ضروري قبل التفكير في المستقبل وفي لقاء العودة في البنين.