أكد فيصل بلبشير، رئيس مجلس إدارة فريق مولودية وهران بالنيابة، أنه مستعد لتولي مهامه الحالية إلى غاية نهاية الموسم الحالي في حال مدد الرئيس الفعلي شكيب غوماري، غيابه عن شؤون المولودية "لأسباب صحية " ، حسب بلبشير، الذي استدرك أنه وباقي أعضاء مجلس الإدارة، متيقنون من عودة رئيسهم غوماري إلى عمله بعد انقضاء فترة الراحة التي أُجبر عليها، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا، حسب ذات المتحدث.

وجاء حديث بلبشير عن رئيسه "المريض" ضمن تصريح إعلامي له هذا الأسبوع، تناول فيه العديد من النقاط. وقال فيه إنه كان مجبرا على الخروج عن صمته ردا على ما سماها الحملة الهوجاء التي شنتها أطراف لم يسمها على مولودية وهران، بعد فوزها الأخير على شباب بلوزداد، والذي تنفست به الصعداء، وفي ذات الوقت أخّرت فريق "العقيبة" قليلا، عن سباق اللقب لهذا الموسم.

وبحسب مضمون تصريح رئيس "الحمراوة" الجديد، فإن فوز المولودية الأخير فتح عينيه، وباقي أعضاء الإدارة على أمور غير رياضية، قد تلحق الفريق الوهراني من فعل الكولسة بحسبه، مؤكدا أنه تم تضخيم أمور لم تقع في لقاء بلوزداد، ونافيا وقوع تجاوزات في تلك المواجهة، وأن تلك الأقاويل والإشاعات كانت صادرة من أطراف، قال إنها " حاقدة على مولودية وهران، وتهوى إيذاءها بسبب وبدون سبب ".

وأكد بلبشير في السياق، أن إدارته ستعمل جاهدة على ردع التصرفات التي تضر بمسار مولودية وهران وتاريخها، بعد الإنذار الأخير الذي وجهته لجنة الانضباط للرابطة الوطنية الاحترافية للفريق بعد لقاء بلوزداد. وقال: "سنفعل ما يجب فعله من أجل تجنب عقوبة اللعب بدون جمهور" .

وحسبما تم تسريبه من مصادر مقربة من شؤون النادي الحمراوي، فإن الإدارة ستتكفل بنفسها مستقبلا، باستقبال ضيوفها من الفرق؛ حتى تتفادى أي انزلاقات قد تصدر من فعل الأشخاص الملتفين حول مولودية وهران في المقابلات القادمة المتبقية لها في ملعب الشهيد "أحمد زبانة " ؛ حفاظا على سمعة وتقاليد النادي الحمراوي في حسن الضيافة داخل الملعب وخارجه، وكذا تقويةً للعلاقات التاريخية التي تربطه بمنافسيه وزواره المنتظَرين.

من جانب آخر، مازال الطاقم الفني يشكو من غياب عناصر مؤثرة في التشكيلة المقبلة على خوض سفرية متعبة إلى بسكرة، لمقابلة الاتحاد المحلي في مواجهة نقاطها ذهابا لـ«الحمراوة"، الذين يخوضون صراعا شرسا من أجل البقاء مع ثلاثة أندية أخرى، ويسعون بكل جهدهم لجلب نقاط ثمينة من مواجهاتهم داخل ديارهم وخارجها.

وحسب مصادر من محيط الفريق، فإن المولودية قد تجبَر على التخلي عن خدمات العديد من اللاعبين الذين يفتقدون للجاهزية المطلوبة بفعل الإصابة؛ كالحارس بوكريت، والمهاجم مطراني، ولاعب الوسط الغاني باكو.