استقبل الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة، ناصر بكري، أمس، بمطار هواري بومدين الدولي، بعثة المنتخب الوطني لكرة اليد رجال، الذي أنهى مشوار البطولة الإفريقية التي جرت بالغابون، في المركز السادس.

وتعذر على وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الحضور إلى المطار لارتباطه بأشغال الاجتماع التنسيقي لرؤساء مهام الوفود الإفريقية للألعاب القارية للشباب2018، الذي تستضيفه الجزائر على مدار ثلاثة أيام بفندق الماركير (28/29/30 جانفي).

لم يفوت ناصر بكري الفرصة ليؤكد على الدعم المتواصل للوزارة للكرة اليد الجزائرية، وذلك من خلال استقبال زملاء رياض شهبور بالورود، وكلمات تشجيعية لمواصلة رهانات السنة الجارية في مقدمتها ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بإسبانيا جويلية المقبل في أحسن رواق.

من جانبه، أكد الناخب الوطني سفيان حيواني، أن دورة الغابون كانت صعبة بحكم الظروف التي سبقت المغامرة الإفريقية، لكن رغم ذلك كسبت الجزائر فريقا فتيا بطموح الكبار، كيف لا وهو السباعي الذي تعادل مع متوج بالبطولة تونس في الدور التمهيدي بنتيجة (25-25).

وواصل كلامه بالقول: «أتمنى أن تكون ألعاب البحر الأبيض المتوسط مرحلة انتقالية للفريق الوطني الذي عاش فترة فراغ لمدة تزيد عن سنة ونصف.. وتجديد الثقة في شخصي سيمنحني فرصة معاينة عناصر وطنية جديدة جديرة بالالتحاق في صفوف «الخضر» لاسيما وأن الدورة لعبناها بسبعة عناصر فقط».

أما رئيس الوفد الجزائري إلى الغابون، نائب رئيس الاتحادية حساوي إدريس، فقال أن الاستقبال الذي حظي به المنتخب الوطني يخفف من الجروح ويؤكد مرارا أن الوزارة الوصية تدعم اليد الجزائرية وتريدها أن تخرج من غرفة الانعاش بأي وسيلة وفي أقرب وقت ممكن.

وفي تعليقه عن مستوى الدورة، أكد أن تقييم الدورة يكون على مستويين الأول الدورة التمهيدية التي أبدى فيها المنتخب الوطني مردودا طيبا بدليل وقوفه الند للند أمام بطل إفريقيا 2018 المنتخب التونسي، أما المستوى الثاني فتمثل في سيناريو الإخفاقات التي كانت وراءها كواليس التحكيم القاري ونقص الخبرة لدى العناصر الجديدة، مبرزا في الوقت نفسه أن الهزائم هذه المرة كانت بطعم الفوز وذلك بحكم الفارق الضئيل مع الفريق الخصم فمثلا مقابلة أنغولا انتهت بفارق هدفين عكس دورة 2016 الذي كان بعشرة نقاط.ومن جانبهم، امتنع لاعبو المنتخب الوطني الإدلاء بالتصريحات، وذلك لتفادي اللغط الذي أثارته تصريحات اللاعب هشام داود الأخيرة.