ضمنت مشاركتها في ملتقيات الدوري الماسي لألعاب القوى

النخبة الوطنية تراهن على التأهل لأولمبياد 2028

النخبة الوطنية تراهن على التأهل لأولمبياد 2028
  • 230
فروجة. ن فروجة. ن

سيكون عداؤو المنتخب الوطني لألعاب القوى، أمام أجندة تنافسية مكثفة، ابتداء من العام المقبل 2026، خلال مشاركتهم في المتلقيات الـ15 ضمن الدوري الماسي، الذي يعد أحد أبرز المواعيد الرياضية في أجندة ألعاب القوى العالمية، باعتبار النقاط المحققة والتواقيت المسجلة مهمة في تعبيد الطريق نحو التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلس 2028.

وحسب الاتحاد الدولي لأم الرياضات، فإن الموسم الجديد، سيعرف 15 محطة دولية تمتد من شهر ماي إلى غاية سبتمبر 2026، في سلسلة مكثفة تجمع خيرة نجوم العالم في منافسات ألعاب القوى، وعليه سيكون رفقاء جمال سجاتي، أمام فرصة هامة لتعزيز حضورهم في مثل هذه المنافسات، التي من شأنها ضمان تجهيز نوعي بدني وتكتيكي.

وسيكون عشاق ألعاب القوى على موعد، مع بداية قوية في شهر ماي، حيث ستتنقل الجولات بين كبريات المدن الرياضية في العالم، حيث تحط الرحال في محطتها الأولى بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 8 ماي، تليها مباشرة شنغهاي (16 ماي)، وشيامن (23 ماي)، والرباط (31 ماي)، وروما (4 جوان)، وستوكهولم (7 جوان)، وأوسلو (10 جوان)، وباريس (26 جوان)، ويوجين (4 جويلية)، وموناكو (10 جويلية)، ولندن (18 جويلية)، ولوزان (21 أوت)، وسيليزيا (23 أوت زيا)، وزيوريخ (27 أوت)، وصولا إلى بروكسل يومي 4 و5 سبتمبر2026.

وأمام هذه المواعيد، يبدو أن النخبة الوطنية، ستكون أمام تحضيرات مميزة جدية لأكبر تظاهرات عالمية، والمتمثلة في الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية، لتعزيز سجل ألعاب القوى التي دأبت على منح للجزائر ميداليات من معدني الذهب والفضة وفي اختصاصات اعتادت التتويج بها على غرار 1500م على شاكلة نور الدين مرسلي، حسيبة بولمرقة، نورية بنيدة مراح وتوفيق مخلوفي، وكذا 800م في صورة عيسى قرني جبير، توفيق مخلوفي و جمال سجاتي.  يذكر أن آخر مشاركة جزائرية في الدوري الماسي لسنة 2025، كانت من جانب العداء جمال سجاتي الذي احتل المركز الرابع،  في سباق 800 متر بزمن قدره (1د و42ثا و82ج/م).