أكد المدير العام لفريق شباب بلوزداد توفيق قرشي، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن فريقه سيحتاج إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين على الأكثر، لتدعيم النادي، مشيرا إلى أن الشباب يهدف إلى جلب لاعبين يملكون تجربة، يمكنهم إعطاء إضافة، خاصة أن الفريق مقبل على اللعب في القارة الإفريقية.

وأوضح المتحدث أن فريقه يريد لاعبين أجانب، غير أن إغلاق الحدود عقّد المأمورية. ويرى قريشي أن شباب بلوزداد يملك كل شيء من أجل النجاح بعد أن توج بالبطولة الموسم المنصرم: "طموحاتنا هي الذهاب بعيدا بالمقارنة مع الإمكانيات والطموحات الكبيرة لمجمع مادار. كما أننا نريد الذهاب بعيدا في كأس الجزائر، والدفاع عن لقبنا، ومحاولة بلوغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، ما يتطلب تشكيلة قوية وتسييرا في المستوى، الأمر الذي لا أشك فيه مع دوما، بإمكاننا تحقيق أشياء كثيرة".

وفي ما يخص مسألة الاستقدامات أكد قريشي أنه رغم ما قيل فإن الإدارة بدأت العملية منذ عدة أشهر بالتنسيق التام مع المدرب؛ "الناس تتحدث عن الاستقدامات والتدعيمات، ونسوا بأننا نملك تشكيلة بطلة. كان لدينا مشكل في كرسي الاحتياط، وقد عملنا أنا والمدرب خلال فترة الحجر المنزلي، حول المناصب التي سندعمها، والوحيد الذي يملك صلاحية الاستقدامات هو المدرب. نحن نحاول أن نضع تحت تصرفه أحسن اللاعبين، وهو اقترح المناصب التي يريد تدعيمها، ونحن نعمل على ذلك، نعاني من نقص في منطقة الهجوم".

وكشف ذات المسؤول أن النادي في اتصال دائم باللاعب رضواني، الذي كان من المقرر أن يمضي في وقت سابق، إلا أن ذلك لم يتم. وقال قريشي: "في ما يخص رضواني، فهو اللاعب المطلوب من طرف المدرب. الاتصال الأول مع اللاعب كان في شهر أفريل، وقد أعطانا موافقته المبدئية. تحدثنا معه إلا أننا لم نتوصل إلى اتفاق. نحن دائما في اتصال، وسنحاول أن نتقدم في الموضوع"، قال قريشي.