بعد عودته إلى أرض الوطن بلقب البطولة العربية

المنتخب الوطني لكرة السلة.. بداية لمشروع إفريقي

المنتخب الوطني لكرة السلة.. بداية لمشروع إفريقي
  • 188
فروجة. ن فروجة. ن

أكد الناخب الوطني لكرة السلة علي بوزيان، أن تتويج الخماسي الجزائر بلقب البطولة العربية للأمم التي اختتمت يوم 2 من شهر أوت الجاري بالعاصمة البحرينية المنامة، هو بداية لمشروع إفريقي، مبرزا في الوقت نفسه، أن الأمر لا ينتهي عند هذا الإنجاز.

 وقال بوزيان للصحافة الوطنية عند عودة "الخضر" إلى أرض الوطن في بهو مطار هواري بومدين الدولي: "نحن سعداء جدا بهذا التتويج الذي جاء بعد غياب دام 20 سنة. لقد حققنا هدفنا المسطر بانتزاع اللقب العربي. هذا الفريق الذي تَشكل في مدة قصيرة ويضم في صفوفه لاعبين شبانا، بات يتمتع بقيمة كبيرة"، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الفرحة بهذا التتويج المستحق اكتملت بعد تلقّيهم رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وأضاف أن انتزاع اللقب بعد 20 سنة، يُعد "أمرا استثنائيا.. فعندما أشاهد لاعبينا الحاليين والإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها، أتذكر جيل 2005 المتوَّج باللقب العربي، والمتأهل الى البطولة العالمية آنذاك"، معربا عن أمله في أن يكون هذا اللقب "بداية مشروع. ولا ينتهي الأمر عند هذا الإنجاز". 

ويبقى الهدف الأول للمنتخب الحالي لكرة السلة، على حد تعبير المدرب الوطني، هو تحضير المواعيد الرسمية المدرجة في برنامج الفريق، وعلى رأسها البطولة الإفريقية المقررة عام 2028. 

من جهته، قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، مهدي أوصيف، إن هذا التتويج بعد غياب دام عقدين، يدخل ضمن أهداف الاتحادية بإعادة المنتخب الى الواجه. وأضاف: " رغم صعوبة المنافسة إلا أننا تمكنا من تسيير المنافسة، والتتويج باللقب "، مشيرا: "منتخبنا المكون من لاعبين أقل من 23 سنة أغلبهم محليون، لم يخيّبنا، وأبان عن إمكانيات كبيرة. لقد بعثنا مشروعا جديدا على المدى الطويل (10 سنوات وأكثر)، من أجل تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية القادمة".

كما توجه المسؤول الأول عن الفرع، بتشكراته الى رئيس الجمهورية على رسالة التهنئة التي بعث بها إلى الفريق الوطني، ودعمه المتواصل، منوها بجهود وزير الرياضة وليد صادي، الذي كان يتابع - كما قال - المنتخب الوطني طيلة المنافسة. وبدوره، لم يُخف اللاعب مصعب كوب فرحته الكبيرة بهذا اللقب، مقدما شكره الكبير للاعبين، ولكل من ساعد الفريق في بلوغ هذا المستوى، متمنيا أن يتواصل الدعم لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

ويُعد هذا اللقب الثاني في تاريخ الخماسي الجزائري بعد ذلك الذي تُوج به سنة 2005 بالعربية السعودية، حيث كان الناخب الوطني الحالي علي بوزيان، لاعبا خلال تلك الدورة. وفي دورة المنامة، تمكن المنتخب الوطني من الفوز بجميع مبارياته، تواليا، على تونس (86-81)، والإمارات العربية المتحدة (99-61)، وقطر (92-66)، والكويت (86- 74)، والبحرين (70-69)، ثم بطل النسخة السابقة، مصر (78-70).