بعد استقالة لوعيل من رئاسة اتحادية ألعاب القوى

المكتب التنفيذي يعين علي سعيدي سياف رئيسا بالنيابة

المكتب التنفيذي يعين علي سعيدي سياف رئيسا بالنيابة
  • 286
فروجة.ن فروجة.ن

عين المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، البطل الأولمبي السابق علي سعيدي سياف، رئيسا بالنيابة للهيئة، خلال أشغال الاجتماع الاستثنائي، الذي عقده عشية الأربعاء الماضي، حسبما أكدته مصادر مقربة من فدرالية أم الرياضات.

كما تم خلال هذا الاجتماع، تأكيد حالة شغور منصب رئيس الاتحادية، ياسين لوعيل، الذي قدم استقالته في السابع من الشهر الجاري (ماي)، ووفقا للمادة (17) من القانون الداخلي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، وبمجرد تزكية وزارة الرياضة بشكل رسمي قرار المكتب التنفيذي، ستوكل لسعيدي سياف مهمة التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية استثنائية جديدة، في فترة لا تتعدى 60 يوما، من أجل انتخاب رئيس جديد للفترة المتبقية من العهدة الأولمبية الدولية 2024 /2028.

وأكد علي سعيدي سياف، صاحب فضية سباق 5000 متر في الألعاب الأولمبية بسيدني (2000)، في تصريح له، أنه تم تعيينه خلال انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي رئيسا بالنيابة لإدارة الشؤون الحالية للهيئة الفدرالية لمدة 60 يوما، معتبرا المهمة التي أوكلت له "مسؤولية كبيرة"، سيسعى وبقية أعضاء المكتب لأدائها على أحسن وجه.

يذكر أن ياسين لوعيل الذي انتخب رئيسا للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، نهاية شهر فيفري من سنة 2021، خلفا للرئيس السابق عبد الحكيم ديب، قبل أن يعاد انتخابه لعهدة أولمبية جديدة 2025 /2028، شهر نوفمبر 2024، بعدما تحصل على 44 صوتا متفوقا بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بوراس عمار صاحب 28 صوتا، مقابل بن سليماني الذي تحصل على 3 أصوات فقط، فيما تم إلغاء صوت واحد، كان قد قدم استقالته، وهو يذرف الدموع، دون الكشف عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. وجاء قرار استقالة ياسين لوعيل، بعد ثلاثة أيام من انتهاء البطولة العربية، التي جرت بعاصمة الغرب الجزائري وهران، وحققت الجزائر خلالها إنجازا غير مسبوق بحصد 18 ذهبية، وهو رقم قياسي عربي، ليؤكد أن ألعاب القوى الجزائرية تسير بثبات نحو التألق القاري والدولي.

كما أن البطولة العربية كانت محطة ناجحة تعكس التطور الكبير، الذي تشهده الرياضة الجزائرية، وتفتح الآفاق نحو مزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، لاسيما في ملتقى دولي لألعاب القوى، الذي سيقام يوم 28 جوان القادم، بمدينة وهران، وسيعرف مشاركة نوعية من أبطال أولمبيين، بالتالي ستكون فرصة جديدة لإبراز مستوى ألعاب القوى الجزائرية على الساحة الدولية.