تحديد ملعبي الافتتاح والنهائي في البطولة القارية
"الكاف" تكشف عن برنامج مباريات "الخضر" في "الشان"
- 177
ت. عمارة
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن برنامج المنتخب الوطني المحلي خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2024" المقررة في الفترة من 2 إلى 30 أوت المقبل، والمرتبط أساسا بالملعب الذي سيخوض عليه مبارياته في المنافسة التي ستجري في ثلاث دول مختلفة، كينيا وأوغندا وتنزانيا، كما حدد "الكاف" الملاعب المعنية باحتضان المباراة الافتتاحية والترتيبية والمواجهة النهائية، وذلك مناصفة بين الدول الإفريقية الثلاث المعنية بتنظيم هذا الحدث المهم لكرة القدم داخل القارة السمراء.
أعلن، أول أمس، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن برمجة مباريات المنتخب الوطني المحلي بملعب مانديلا بالعاصمة الأوغندية كامبالا رفقة منتخبات المجموعة الثالثة لحساب دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا "شان 2024" المؤجلة إلى سنة 2025، وتواجه الجزائر ضمن المجموعة الثالثة، كلا من منتخبات أوغندا والنيجر وغينيا وجنوب إفريقيا، وحسم أشبال المدرب مجيد بوقرة تأشيرة خوض الموعد القاري بعد الفوز في المواجهة الفاصلة المزدوجة التي جمعته أمام منتخب غامبيا (ذهابا بباكو: 0-0 وإيابا بعنابة: 3-0)، وسيكون زملاء اللاعب أكرم بوراس معنيين بالتحضير لهذا الحدث الكبير بداية من شهر جويلية المقبل، حيث ينتظر بوقرة نهاية البطولة وإجراء نهائي الكأس قبل ضبط برنامج التحضيرات، من خلال منح بعض أيام الراحة للاعبين قبل استئناف العمل الذي سيكون مع المنتخب الوطني المحلي وقبل العودة إلى أنديتهم التي قد تتأجل إلى غاية نهاية شهر جويلية، خاصة أن موعد انطلاق "الشان" حدد بتاريخ 2 أوت المقبل.
من جهة أخرى، كشفت "الكاف" عن الملاعب التي ستحتضن مقابلات الافتتاح والترتيبية من أجل المرتبة الثالثة والنهائي بالتشاور مع الدول الثلاث التي ستنظم الموعد القاري، وهي كينيا وتنزانيا وأوغندا، وستجري مباراة الافتتاح بملعب بان جامين مكابا بدار السلام يوم 2 أوت 2025، بينما سيستضيف ملعب مانديلا بالعاصمة الأوغندية كامبالا المباراة من أجل تحديد صاحب المركز الثالث، أما النهائي فسيقام يوم السبت 30 أوت 2025 بملعب كاساراني بنيروبي، وجاء في بيان الكاف: "عينت زنجبار لاستقبال بعض المباريات وهو قرار اتخذته الهيئة القارية بهدف عدم اقصاء أي طرف. ومعلوم أن ملعب آمان بزنجبار قد استقبل مؤخرا نهائي الاياب لكأس الكونفدرالية 2024 – 2025 شهر ماي الفارط".