كشوف فجائية تطول اللاعبين والمدربين والحكام

"الفاف" تعلن الحرب على المنشطات والمخدرات في البطولة الوطنية

"الفاف" تعلن الحرب على المنشطات والمخدرات في البطولة الوطنية
  • 130
 ت. عمارة ت. عمارة

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن خطته لمحاربة آفة المنشطات والمخدرات في البطولة الوطنية من خلال إعادة تفعيل عملية المراقبة والكشف عن المنشطات بصفة دورية في البطولة، والقيام بكشوف وزيارات فجائية للأندية لتطول اللاعبين والمدربين وحتى الحكام، في وقت سيتم فيه اشتراط شهادة السلبية في ملفات اللاعبين قبل بداية الموسم كشرط رئيسي لتأهيلهم.

قال، أول أمس، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، إن هيئته ستشترط إجراء فحص سلبي للمنشطات قبل إصدار إجازات اللاعبين اعتبارا من الموسم المقبل، في خطوة منه للحد من ظاهرة المنشطات والمخدرات في البطولة الوطنية، خاصة بعد أن عرفت السنوات القليلة الماضية عزوف "الفاف" عن القيام باختبارات الكشف عن المنشطات، في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن انتشار آفة تعاطي المواد المحظورة لدى بعض اللاعبين، وأكد رئيس "الفاف" في تصريحات إعلامية على هامش يوم دراسي حول "الوقاية والحماية الطبية في كرة القدم": "اعتبارا من الموسم المقبل سنطلب إجراء اختبار سلبي للمخدرات قبل إصدار إجازة اللاعب"، قبل أن يضيف: "لقد أصبحت المخدرات آفة تهدد شبابنا بما في ذلك الرياضيين.

الأرقام مقلقة ونحن نريد الحفاظ على بيئة رياضية سليمة"، وشدد صادي على أن العملية ستكون دورية ومستمرة وصارمة جدا، قائلا: "لا ننوي الاقتصار على مراقبة واحدة في بداية الموسم. ستقوم لجان المراقة بزيارات فجائية إلى مراكز تدريب الأندية لأخذ عينات، ويمكن أن يتم ذلك مرة أو مرتين أو حتى عدة مرات، وهذه الفحوصات لن تتعلق باللاعبين فقط، بل بالمدربين والحكام أيضا"، كما سلط رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الضوء على "التقدم المحرز" في المجال الطبي، الذي قال إنه "أساسي في الإدارة الحديثة للمشوار الرياضي"، واستشهد على سبيل المثال بعودة لاعب الوسط الدولي الجزائري نبيل بن طالب لاعب نادي ليل الفرنسي، الذي عانى من مشكلة في القلب قبل أن يعود إلى ميادين اللعب بفضل المتابعة الطبية الدقيقة.

يجدر الذكر، أن البطولة الوطنية شهدت خلال السنوات الماضية بعض حالات تعاطي المنشطات والمخدرات (الكوكايين)، كما حدث في حالة يوسف بلايلي، واللاعبين رفيق بوسعيد والمهاجم خير الدين مرزوقي، قبل أن تتوقف عملية الكشف عن المنشطات في السنوات القليلة الماضية.