كشف المدير العام بالنيابة للنادي الرياضي القسنطيني، طارق عرامة، المدير الرياضي للفريق، عن رحيل الطاقم التدريبي، بقيادة المدرب البوسني، روسمير سفيكو، بعدما فضلوا فسخ العقد من جانب واحد، بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، مضيفا أن المدرب و4 من مساعديه، قرروا الاستقالة الجماعية، رافضين أي تسوية، حيث قدم محاميهم إعذارين إلى الجهات المختصة، الأول يوم 19 نوفمبر الفارط والثاني يوم 5 ديسمبر الجاري.

وحسب المدير الرياضي لـ"السياسي"، الذي خاطب الأنصار، عبر الصفحة الرسمية للنادي، فإن المدرب البوسني، روسمير سفيكو، رفض فتح حساب بنكي من أجل استلام أمواله، بعدما وجهت له إدارة الشركة طلبا في هذا الشأن، من أجل صب 90 % من مستحقاته بالعملة الصعبة و10 %، بالعملة المحلية، معتبرا أن هذا الأمر يعكس نية المدرب، وقال أن هناك أطرافا تريد ضرب استقرار النادي من خلال تأليب المدرب على النادي، خاصة وأن هذا الأخير بدأ العمل شهر جويلية الفارط ولم يطالب بمستحقاته، إلا بعد مجيء الإدارة الجديدة.

طارق عرامة، تحدث عن المؤامرة التي تهدف إلى زعزعة استقرار النادي، مبررا ذلك بأن المدرب روسمير سفيكو، تحرك في السر ووجه الإعذار الأول، عبر محاميه، يوم تنصيب المدير الرياضي الجديد، ويتحدث عن نفسه، مضيفا أن الإعذار الثاني، كان يوم مباراة الكأس وقال أنه التقى بالمدرب ولم يتحدث له عن أي شيء، بهذا الصدد، قبل أن يتفاجأ، عندما التقى به في الفندق، بإظهار الإعذارين، وقال أن المدرب ومساعديه الأربعة، غادروا الجزائر نحو تركيا، مطالبين بحقوقهم المالية عبر القنوات القانونية.

وحسب طارق عرامة، فإن الإدارة الفارطة أخطأت، عندما اعتمدت على طاقم فني مشكل من مدرب وأربعة مساعديه، كلهم أجانب، مضيفا أن رحيل هذا الطاقم دفعة واحدة، وضع الفريق في مشكل، وقال أن الإدارة قررت الاستعانة بالمحضر البدني، خالد قريون وكذا مدرب الفئات الشابة الأقل من 20 سنة، رفيق لعروق، لقيادة سفينة النادي، خلال المرحلة المقبلة، إلى غاية الاتفاق على حل هذا المشكل وإيجاد مدرب للفريق.

من جهة أخرى، طمأن طارق عرامة، أنصار النادي الرياضي القسنطيني، بشأن الانتدابات خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقال أن أطرافا تريد خلق المشاكل للفريق، تسعى لمنع النادي من الانتدابات، مضيفا أن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني والمسؤولين بشركة الآبار، مالكة النادي بالأغلبية، يسعون إلى تسديد مستحقات اللاعبين المشتكين لدى المحكمة الرياضية والبالغة مستحقاتهم حوالي 10 ملايير سنتيم، في أقرب وقت، حتى يتمكن النادي من تدعيم صفوفه بلاعبين في مستوى تطلعات الأنصار.

تخطت الدور 32 من كأس الجزائر بنجاح

4 أندية قسنطينية تتأهل إلى الدور 16

نجحت الأندية القسنطينة الأربعة، التي خاضت غمار الدور 32 من كأس الجزائر، نهاية الأسبوع الفارط،، في تخطي هذا الدور والمرور بسلام إلى الدور الـ16، حيث تأهل كل من النادي الرياضي القسنطيني، من الرابطة المحترفة الأولى، مولودية قسنطينة وجمعية الخروب من القسم الوطني الثاني هواة واتحاد الفوبور، من قسم ما بين الرابطات، وستلعب 3 أندية خارج ملعبها في الدور المقبل، في حين سيكون “السياسي”، الفريق الوحيد الذي يلعب بقسنطينة.

أول المتأهلين، كان جمعية الخروب، التي تمكنت من إقصاء فريق من الرابطة المحترفة الأولى، ويتعلق الأمر بفريق أولمبي أقبو، حيث حسم الخروبيون، بملعب الشهيد عابد حمداني، النتيجة إلى صالحهم في الوقت الرسمي، عندما دكوا شباك الحارس بن شيخ لفقون بثنائية، ليضربوا موعدا لأنصارهم مع شبيبة الساورة في الدور المقبل، في تنقل صعب إلى بشار، كما ضمن فريق اتحاد الفوبور، تأهله إلى الدور الـ16، بعدما قلب الطاولة على فريق أمل متليلي الشعانبة، بعدما كان متأخرا في النتيجة، حيث حسم نتيجة اللقاء، الذي لعب على أرضية ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، لصالحه في الوقت الإضافي بعد نهاية المقبلة بالتعادل بهدفين لمثلهما، بنتيجة 4 مقابل 2، ليواجه في الدور المقبل فريق اتحاد بارادو بالعاصمة.

أما الفريق الثالث، الذي ضمن تأهله إلى الدور 16، فكان النادي الرياضي القسنطيني، الذي حسم لقاء الدور 32، لصالحه، على أرضية ملعب الشهيد دوادي سليمان "حملاوي"، ضد فريق شبيبة الأبيار، بنتيجة أربعة أهداف مقابل 1، حيث امتدت المقابلة إلى الوقت الإضافي، بعد نهاية الوقت الرسمي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله وسيواجه السياسي بملعبه، خلال الدور المقبل فريق شباب عين تيموشنت.

أما الفريق الرابع الذي تأهل إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية، فهو فريق مولودية قسنطينة، الذي واجه، عشية يوم السبت، على أرضية ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، فريق شباب قايس وانهى نتيجة اللقاء بثلاثية مقابل هدف، بعدما كان متأخرا في بداية اللقاء، حيث حسم الموك تأهله إلى الدور المقبل، اين سيواجه فريق اتحاد الجزائر بالعاصمة، في مقابلة جد صعبة.