مولودية وهران 1 – أولمبي الشلف 1

"الشلفاوة " يعقّدون مأمورية "الحمراوة"

"الشلفاوة " يعقّدون مأمورية "الحمراوة"
  • القراءات: 560
 سعيد. م سعيد. م

عبّر يوسف بوزيدي، مدرب مولودية وهران، عن أسفه لاكتفاء فريقه بنقطة وحيدة من نتيجة التعادل التي فرضها عليه أولمبي الشلف بعد نهاية مواجهتما بـ (1-1)، مبررا، في ذات الوقت، تعثر المولودية ببعض الغيابات، التي قال عنها كانت مؤثرة على الأداء والنتيجة النهائية لفريقه.

وقال أيضا: "حاولنا جهدنا الفوز، وفي ذات الوقت تحسين مردود الفريق باللاعبين الجدد، ولكن كذلك بالقدامى، لكن خاب مسعانا، خاصة في الشوط الثاني لما ضيعنا أهدافا مؤكدة، وهذا لا يُنقص من رغبة وإرادة أشبالنا في تحصيل النقاط الثلاث". وأتم :"لا أخفي أنني ممتعض من بعض اللاعبين، وراض عن البعض الآخر. لكن ما يؤسفني أكثر هو فقر كرسي احتياط مولودية وهران. ولا أداري أخطاءنا التي سنعمل على تصحيحها.. هذه هي كرة القدم، وعلينا تقبّل منطقها، ما علينا  سوى العمل وبجدية؛ حتى نقدر على استعادة النقطتين اللتين أهدرناهما أمام الشلف من خارج ديارنا ".

وختم: " سنستغل فرصة مباراة البطولة ضد الساورة، والكأس أمام نادي بارادو، للتركيز على الجانب البدني؛ بتحليل عمل كل لاعب في هذا الجانب، وبتواجد محضر بدني، ومن ثم سيكون استدعاء اللاعبين للمباريات صعبا على كل واحد منهم، وبمقاييس محددة " . وكان أولمبي الشلف حرم مستضيفته مولودية وهران، من التلذذ بأول فوز في مرحلة العودة. لكن الحقيقة أن المولودية هي التي حرمت نفسها من الظفر بالنقاط الثلاث؛ بسبب أدائها المتباين خلال شوطي المباراة، التي بينت أن المولودية مازالت رهينة نقطة ضعف كبيرة، صاحبتها منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، وليس في الجولات الأخيرة فقط، ويتعلق الأمر بضعف المخزون البدني، والتراجع الكبير في المردود خلال الشوط الثاني للمباراة.

ويمكن القول إن المدرب الجديد يوسف بوزيدي بات أمام هاجس حقيقي في كل مباراة، ويضع يده على قلبه في كل مواجهة تلعبها المولودية؛ خشية انهيارها أداء ونتائج. وإلى حد الآن لم تنفع التربصات القصيرة والتجمعات التي برمجها، ولا الصفقات الشتوية المنجزة في تخليص المجموعة الوهرانية من هذا الضعف والغبن، وهو ما جعل بوزيدي، حقيقة، في عين إعصار الأنصار "الحمراوة"، الذين لم ينفع دعمهم من فوق المدرجات، في تحقيق الفوز المأمول. والخشية أن يهدر الوقت في البحث والتحليل بدون بلوغ قصد البقاء. وتنحدر المولودية الوهرانية إلى القسم الثاني للهواة، لثاني مرة في تاريخها.