الدور ربع النهائي لكأس الجزائر.. شباب بلوزداد – جمعية الخروب (16:00 سا)

الشباب للتصالح مع الأنصار والاقتراب من الثنائية

الشباب للتصالح مع الأنصار والاقتراب من الثنائية
  • القراءات: 487
 ت. عمارة ت. عمارة

يستعد اليوم، شباب بلوزداد لمواجهة نادي جمعية الخروب، في  لقاء مؤجل عن الدور ربع النهائي لكأس الجزائر، على ملعب "5 جويلية"، وهو يستهدف التصالح مع أنصاره الغاضبين، بعد الإقصاء من الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا أمام صن دوانز، ثم التعادل المخيب المسجل الأربعاء الماضي، في البطولة أمام أمل الأربعاء على ملعب "20 أوت"، في وقت يبحث زملاء دراوي عن التتويج بالثنائية، رغم الانتقادات الحادة من أنصاره بخصوص الأداء.

عرفت نهاية مباراة أمل الأربعاء، احتجاجات قوية من أنصار الشباب، الذين حاول بعضهم اقتحام غرف الملابس، احتجاجا على أداء اللاعبين، وحتى على المدرب التونسي، نبيل الكوكي، الذي لا يلقى الإجماع وسط الأنصار، بسبب عدم قدرته على تقديم نسخة جيدة، حسبهم، للشباب من ناحية الأداء والإقناع، رغم الأسماء الثقيلة التي يتوفر عليها، مطالبين من الإدارة بضرورة تنحيته والتعاقد مع مدرب جديد، الموسم المقبل، كما أصروا على ضرورة الظهور بمستوى مختلف في مواجهة الكأس أمام جمعية الخروب، وهو الأمر الذي يبحث عنه اللاعبون للتصالح مع أنصارهم، خاصة بعد اجتماع الرئيس مهدي رابحي مع زملاء بلخيثر، ومطالبتهم بالتدارك في الجولات المقبلة، وتأكيد تفوق الشباب الفني، في المباريات المتبقية بالأداء والنتيجة.

دفعت هذه التطورات، إدارة شباب بلوزداد، إلى مطالبة لجنة الكأس بتغيير مكان إجراء مواجهة الخروب من ملعب "20 أوت" إلى ملعب "5 جويلية"، بعد أن تم الفصل في القضية في وقت سابق، لرغبتها في إبعاد اللاعبين عن ضغط الأنصار القوي، بملعب "20 أوت" مقارنة بملعب "5 جويلية"، كما أن تحضيرات الفريق لهذه المواجهة جرت في زرالدة، للابتعاد كذلك عن ضغط الأنصار الغاضبين، ويعول زملاء قندوز على تقديم مستوى كبير أمام جمعية الخروب، التي فشلت في الصعود إلى المحترف الأول في الجولات الأخيرة، لصالح نادي الاتحاد السوفي، من أجل فتح صفحة جديدة مع الأنصار، في وقت سيتمكن الكوكي من استعادة المدافع كداد، بعد أن غاب عن لقاء أمل الأربعاء الماضي.    

يجدر الذكر، أن اللجنة المركزية للتحكيم، عينت الحكم الطيب بودربال، لإدارة مباراة الشباب والخروب، بمساعدة كل من بن علي وبن سلامة، في حين سيكون الحكم قبايلي حكما رابعا.