خطف المنتخب الوطني المحلي الأضواء في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، بعد البداية القوية في مواجهة أوغندا، ومواصلة سلسلتهم الإيجابية من الأرقام منذ الدورة الماضية التي جرت في الجزائر، ما جعل الكثير من المتابعين لهذه المنافسة الخاصة باللاعبين الناشطين في القارة السمراء، يرشحون كتيبة مجيد بوقرة للتنافس على اللقب القاري، الذي ضاع منهم في الجزائر سنة 2023.

وأشاد موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالمستويات التي قدمها زملاء مزيان في المباراة الأولى. وقال في تقرير له بهذا الخصوص: "واصل المنتخب الجزائري التألق تحت قيادة المدرب مجيد بوقرة، الذي قاده إلى نهائي النسخة السابقة من الشان"، بعد الفوز الكبير على أوغندا. فبالإضافة إلى المحافظة على سلسلة عدم خسارة المباراة السابعة تواليا (نهائي نسخة 2022، انتهى بنتيجة 0-0 في الوقت الرسمي والشوطين الإضافيين)، عزّز خط دفاع "الخضر" رقمه ليصل إلى المباراة السابعة تواليا من دون تلقي أي هدف (6 مباريات في النسخة السابقة)".

وأضاف: "أي بمعدل 712 دقيقة، حيث كان آخر هدف تلقته الشباك الجزائرية في الدقيقة 37 من مباراة تحديد المركز الثالث أمام السودان في سنة 2011. وهي أرقام صنعت الحدث، وعكست قوة الجزائريين". وأردف: "ورغم الفوز الكبير والأداء المقنع الذي أعجب الجميع، إلا أن المدرب بوقرة بقي حذرا جدا بعد المباراة. وأصر على تحسين بعض الهفوات التي وقع فيها أشباله، حيث قال: "لايزال لدينا عمل نقوم به. تسيير المساحات بين خطوطنا أمر سنعمل على تحسينه. المنتخبات الأقوى ستحاول استغلال ذلك".

وتابعت الكاف: "تؤكد رؤية بوقرة أن الجزائر لا تكتفي بمعانقة الانتصار في الوقت الحالي، بل تطمح لتعويض ما فاتها في النسخة السابقة، وهو نفس الأمر الذي أشار إليه قبل سفرية المنتخب الجزائري إلى أوغندا للمشاركة في البطولة". وأكدت: "كما سجل عبد الرحمن مزيان هدفه السابع مع المنتخب الجزائري في بطولة "الشان"، (6 أهداف في النسخة السابقة)، ليقترب أكثر من الهداف الجزائري في هذه البطولة، أيمن محيوص، الذي يملك 9 أهداف كاملة، سجلها كلها في نسخة 2022 التي أجريت على الأراضي الجزائرية". ونقل موقع الكاف تصريح لاعب شباب بلوزداد، الذي نال الاعتراف والتقدير بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في مباراة أوغندا، قائلا: "فقدت سنا، لكن الحماس كان حاضرا. الحمد لله كل شيء سار على ما يرام".