سيواجه المنتخب الوطني المحلي نظيره السوداني في الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين السبت المقبل بعد أن تصدر السودانيون المجموعة الرابعة، في وقت قرر فيه مجيد بوقرة تسريح اللاعب أكرم بوراس واستكمال العلاج مع فريقه الجديد ليفسكي صوفيا البلغاري في خبر صدم أنصار المولودية، الذين انتقدوا بقوة الإدارة والرئيس حاج رجم لطريقة تعاملهم مع ملف اللاعب السابق لشباب بلوزداد.

سيواجه المنتخب الوطني المحلي نظيره السوداني، في الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، السبت المقبل، بعد أن تصدر السودانيون المجموعة الرابعة، في وقت قرر مجيد بوقرة تسريح اللاعب أكرم بوراس، واستكمال العلاج مع فريقه الجديد ليفسكي صوفيا البلغاري، في خبر صدم أنصار المولودية، الذين انتقدوا بقوة الإدارة والرئيس حاج رجم، لطريقة تعاملهم مع ملف اللاعب السابق لشباب بلوزداد.

تعرّف، أول أمس، "الخضر" على منافسهم في الدور ربع النهائي في "الشان"، حيث سيواجهون، السبت المقبل، منتخب السودان على ملعب زينجبار في تنزانيا، واحتل السودانيون صدارة المجموعة الرابعة، بعد التعادل سلبا أمام السنغال في الجولة الأخيرة، ليتقدموا على المنتخب الأخير بفضل فارق الأهداف، ويضمنوا بذلك، مكانهم في مواجهة أشبال مجيد بوقرة، ولن تكون مباراة ربع نهائي بطولة الأمم الإفريقية للمحليين 2024، بين الجزائر والسودان، جديدة على الماجيك، فقد سبق له أن واجه "صقور الجديان" مرتين؛ الأولى في كأس العرب 2021 في الدوحة، حيث فاز آنذاك بنتيجة (4-0)، والثانية في سبتمبر 2022 في وهران، خلال مباراة ودية فاز بها المحليون (2-0)، بهدفين من مزيان ومحيوس، وتُذكر هذه المواجهة الجزائريين بنسخة "شان 2011" بالسودان، حيث واجه المنتخب المحلي بقيادة عبد الحق بن شيخة، منتخب السودان مرتين (تعادل سلبي في دور المجموعات وخسارة 1-0 في المباراة الترتيبية).

ويحتاج بوقرة لتصحيح العديد من الأمور، إن أراد تجاوز عقبة منتخب السودان، خاصة من الناحية الهجومية ومشكلة غياب الفعالية. من جهة أخرى، قرر مجيد بوقرة تسريح اللاعب أكرم بوراس، الذي لم يشارك في أي مباراة، منذ انطلاق بطولة "شان 2024"، وفقًا لما أعلنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان رسمي، من أجل استكمال العلاج من الإصابة التي يعاني منها، وأثار بيان "الفاف" جدلا واسعا، لأنه تضمن عبارة "ليواصل بوراس العلاج مع فريقه الجديد"، ما يؤكد الخبر الذي تحدث عن انتقال لاعب خط الوسط إلى نادي ليفسكي صوفيا، الذي كسر الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع المولودية، وهو ما أثار موجة استياء واسعة وسط أنصار الفريق، الذي هاجموا الإدارة والرئيس حاج رجم وحملوهم مسؤولية رحيل لاعبهم المتألق، في وقت رفضوا إعطاء أي معلومات حول القضية، رغم أن الجميع اطلع عليها منذ عدة أيام.