ستكون الكرة الصفراء الجزائرية، اليوم (الأربعاء)، على موعد مع منافسة كأس ديفيس، الخاصة بالمجموعة الثالثة منطقة إفريقيا، المقررة بمدينة بريتوريا (جنوب إفريقيا)، إلى غاية 19 أوت الجاري، حسبما أكدته الاتحادية الجزائرية في بيان لها، اطلعت “المساء” على نسخة منه.

أوضح ذات المصدر، أن الهيئة الفدرالية اختارت أربعة أسماء لتمثيل التنس الجزائري في ذات الموعد، ويتعلق الأمر بكل من سمير حمزة رقيق، توفيق سحاتلي مهدي، محمد العربي حمر العين، وسليمان كيشو، مضيفا في الوقت نفسه، أن قيادة الرباعي أوكلت إلى نور الدين ملاح، في سفرية يترأسها نائب رئيس الهيئة الفدرالية، السيد حسين شغيب.

بالإضافة إلى منتخب جنوب إفريقيا (البلد المضيف)، سينشط هذا الموعد التنافسي القاري، من قبل منتخبات سبع دول إفريقية هي على التوالي؛ الجزائر، البنين، ناميبيا، السنغال، الطوغو، كوت ديفوار وزيمبابوي.

سيتعرف المشاركون في هذه البطولة على منافسيهم، عقب عملية القرعة التي تسحب عشية انطلاق المنافسة، علما أنه وفق قانون المنافسة، الذي أعلن عنه المنظمون، فإن المنتخبات المشاركة ستوزع على مجموعتين من أربع منتخبات لكل مجموعة ، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين مباشرة إلى الدورة، من أجل اللقب “بلاي أوف” الخاصة بالمجموعة الثانية لمنطقة (أوروبا-إفريقيا)، المقررة لعام 2024، فيما سيلعب صاحبا المركز الثاني مقابلة ترتيبية، تحدد هوية المنتخب الثالث الذي يمثل إفريقيا في الدورة من أجل اللقب.

ووفق نظام المنافسة، فإن منتخبين اثنين سينزلان إلى المجموعة الرابعة (منطقة إفريقيا) عقب المقابلات الترتيبية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني، كان قد اكتفى بالمركز الخامس في الدورة السابقة التي جرت في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 أوت الماضي، بنادي التنس في باش جراح (الجزائر)، وذلك 19 سنة بعد آخر دورة كانت قد نظمت بميادين التنس في سيدي فرج. تعد منافسة كأس ديفيس الأبرز في عالم التنس لمنتخبات الذكور (حسب الفرق)، انطلقت عام 1900، يديرها الاتحاد الدولي للتنس، ويتم التنافس عليها سنويا بين فرق من الدول المتنافسة في شكل خروج المغلوب، وقد وصفها المنظمون بأنها بمثابة كاس العالم للتنس. وتتشكل من ست (6) مجموعات هي؛ المجموعة العالمية، مجموعة السد من أجل التأهل للمونديال، مجموعة (1)، مجموعة (2)، مجموعة (3) ومجموعة (4).