خلال تنصيبه اللجنة المنظمة للألعاب العربية.. حماد:

الجزائر ستكتب سطرا ذهبيا آخر في ذاكرة الأمة العربية

الجزائر ستكتب سطرا ذهبيا آخر في ذاكرة الأمة العربية
حماد عبد الرحمان، وزير الشباب والرياضة
  • 423
فروجة. ن فروجة. ن

أكد حماد عبد الرحمان، وزير الشباب والرياضة، أن الجزائر ستكتب سطرا ذهبيا آخر في ذاكرة الأمة العربية، عندما تتشرف بتنظيم الطبعة 15 للألعاب العربية المقررة بالجزائر ما بين 5 و15 جويلية القادم، والتي ستكون نقطة تميز في سماء الجزائر بتشريفها بتنظيم دورة 2023.

وقال المسؤول الأول في مبنى أول ماي خلال إعلانه الرسمي عن تنصيب اللجنة العليا المنظمة للألعاب العربية، أمس، بمركز الصحافة التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف: "ستتولى هذه اللجنة المنظمة لألعاب الجزائر العربية، مهام التحضير والتنظيم التقني والمادي للمنافسات الرياضية، والتظاهرات الثقافية والعلمية، المقررة ببرنامج هذا الحدث الرياضي العربي، مبرزا في الوقت نفسه، أن "الخبرة والكفاءة المكتسبة بمناسبة احتضان الجزائر التظاهرات الرياضية الكبرى، ومؤخرا الألعاب المتوسطية وهران والبطولة الإفريقية للمحليين في كرة القدم وكان أقل من 17 سنة، من شأنها المساهمة في إنجاح هذه الألعاب".

وواصل كلامه بالإشارة إلى أن الدورة 15 للألعاب العربية تأتي في سياق زمني خاص ومميز من جهة؛ استكمالا للمساعي الدبلوماسية الجزائرية المعبر عنها في اجتماع القمة العربية الأخير، الرامية إلى ترسيخ مبادئ قيم التعاون والتبادل الثقافي والحضاري، وكذا تعزيز سبل التواصل والعيش المشترك بين الدول والشعوب العربية؛ تأكيدا على المساهمة الرياضية في تعزيز قيم التضامن والسلم.

وفي سياق متصل، أكد حماد عبد الرحمان أن هذه التظاهرة ستكون تتويجا لاختتام احتفاليات الذكرى 60 للاستقلال، وإشارة لانطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيدي الشباب والاستقلال، وعليه توليها السلطات العليا الاهتمام والعناية الخاصة لإنجاح نسخة الجزائر. وعلق في هذا الجانب قائلا: "التأكيد على إنجاح هذه التظاهرة؛ تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بإشراف من السيد الوزير الأول، الذي أمر بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية، التي تسمح للجنة العليا المنظمة للألعاب العربية، بتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها".

وأوضح وزير الشباب والرياضة أن تنظيم هذه الألعاب يضع الجزائر، حاليا، تحت أنظار العالم العربي، وعليه هي فرصة سانحة لإبراز ما تملكه من أحدث الهياكل الرياضية، وتنوع وثراء تراثها وتاريخها وتقاليدها، وأصول الضيافة بها؛ من خلال السهر على توفير كل الراحة والاطمئنان لكل المشاركين خلال فترة تواجدهم على أرضها بدون نسيان حفاوة استقبال جماهيرها، التي ستكون في الموعد.

وعن فوز الجزائر بثقة الأشقاء العرب بتنظيمها الألعاب العربية، قال الوزير: يتطلب منا أن نكون في مستوى تطلعاتهم على كافة الأصعدة، وإبراز قدرات الجزائر التنظيمية؛ اعتمادا على مؤهلات وكفاءات بدون ادخار أي جهد، مع توحيد وتوجيه كل الطاقات، ليكون النجاح عنوان هذا الحدث، مشددا على أن إنجاح الألعاب يتطلب إضافة إلى البنى التحتية والموارد البشرية، الاعتماد على هيئات وهياكل توكل إليها مهام التنظيم، كل في مجال اختصاصه، وفقا لما تنص عليه اللوائح الأساسية الخاصة بتنظيم هذه الألعاب. ودعا حماد، في الأخير، كل الفاعلين في الحركة الرياضية والقطاعات الأخرى، للمساهمة بقدر الإمكان، في إنجاح هذا التجمع الرياضي العربي؛ من خلال ترسيخ مفهوم نبذ العنف، وثقافة السلم عند الشباب، وغرس ثقافة الروح الرياضية.