رغم تتويجها بكأس أمم إفريقيا

الجزائر تُحرم من لعب كأس القارات للمرة الثانية

الجزائر تُحرم من لعب كأس القارات للمرة الثانية
  • القراءات: 7872
ط.ب ط.ب

لن تتمكن الجزائر من المشاركة في كأس القارات كما هو معتاد بالنسبة للمنتخبات التي تفوز بالألقاب القارية؛ لأن هذه المنافسة القارية الكبرى لن تقام في 2021، وهذا بعد أن سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن ألغى الدورة المقبلة بسبب التوسع في إقامة كأس العالم للأندية وإقامتها بـ 24 فريقا.

وكان من المفروض أن تقام كأس القارات في قطر في 2021؛ إذ إنها المستضيفة لكأس العالم 2022، ولكن جاءت بعض المخاوف من المسؤولين، من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف خلال الفترة التي تقام فيها. وستكون هذه المرة الثانية التي تحرَم فيها الجزائر من هذه المنافسة القارية بعد التتويج الأول بكأس إفريقيا في 1990، حيث لم يتمكن المنتخب الوطني من المشاركة في النسخة الأولى من كأس القارات؛ لأن المنافسة كانت مجرد فكرة، عرفت التجسيد بعد عامين. وفي 2015 اتخذ الفيفا قرارا بنقل كأس القارات إلى بلد آسيوي آخر. وفي 2017 كشف الاتحاد الدولي عن خططه لإلغاء كأس القارات، واستبدالها بمونديال الأندية بنظامه الجديد الذي يقام بـ 22 فريقا، حيث إن كأس العالم للأندية ستنقَل في الصيف بدلا من ديسمبر.

وفي 15 مارس 2019 أعلن الفيفا أنه سيتم إلغاء كأس القارات، على أن تقام بطولة كأس العالم للأندية بدلا منه في نفس التوقيت؛ بإجراء تعديلات على الرزنامة الدولية خلال السنوات المقبلة، أهمها إلغاء كأس القارات، واستبدالها بكأس العالم للأندية، في حلة جديدة تتألف من 24 فريقا، وبعوائد مالية مهولة، غير أن الفكرة لم تلق قبولا من الجانب الأوروبي، الذي قرر مقاطعة الاقتراح إذا ما مضى الفيفا قدما في التنفيذ، لكن من الناحية الرسمية بقي الوضع على ما هو عليه؛ لا كأس قارات في 2021، على الأقل حتى إشعار آخر. وكانت السعودية صاحبة السبق في الاقتراح والضيافة، حيث أقيمت أول كأس للقارات عام 1992 في المملكة، بمشاركة إفريقية لمنتخب كوت ديفوار بطل القارة، في العام ذاته.