مولودية العلمة
التحضير لانتخاب رئيس جديد
- 1516
❊ منصور حليتيم
دخلت إدارة فريق مولودية العلمة، ممثلة في المكتب المسير للنادي، في سباق ضد الساعة لإعادة ترتيب أمور الفريق تحسبا للموسم الكروي المقبل، وذلك بالتحضير لعقد الجمعية العامة لانتخاب رئيس جديد للبابية، وتعيين أعضاء مكتبه المسير بعيدا عن الصراعات التي شهدها الفريق الموسم الكروي المنقضي، وكانت سببا في معاناته بعدما عانى الأمرين وكاد يغادر إلى القسم الأسفل، حيث لم يتمكن من ضمان البقاء إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة.
وحسب العارفين لشؤون البيت العلمي، فإن معاناة الفريق الموسم الماضي، سببها المصالح الضيقة لأشخاص منهم رؤساء سابقين للنادي يريدون التزعم وبسط منطقهم لقضاء بعض المآرب الشخصية على حساب الفريق، انعكست سلبا على نتائج الفريق والجو الداخلي، بدليل تداول ثمانية مدربين على العارضة الفنية للفريق، بداية من المدرب المغترب مجيد طالب، إلى آخر مدرب خالد لونيسي، مرورا بالتقني لطرش الذي اضطر إلى الإستقالة بسبب توالي النتائج السلبية، بعده المدرب عزيز عباس الذي لم يعمر أكثر من مبارتين على رأس الفريق، تلاه مدرب الحراس فيصل دني، الذي فسح المجال بعد ثلاث مباريات للثنائي رحموني وموسوني ثم عودة المدرب الفرنسي أكورسي الذي لم يسعفه الحظ ليتم الاستنجاد بصانع ألعب اتحاد الحراش سابقا خالد لونيسي لإتمام ما تبقى من مشوار البطولة وإنقاذ الفريق من شبح السقوط.
واستنادا لمصادر ”المساء”، فإن أعضاء فاعلين في الجمعية العامة، قطعوا شوطا كبيرا في اختيار الرئيس المقبل للنادي الهاوي مولودية العلمة، والذي سيكون لا محال من الأشخاص الذين يلقون إجماعا من قبل السلطات المحلية والأسرة الرياضية، خصوصا أنصار الفريق، وسبق له رئاسة الفريق وتحقيق نتائج إيجابية معه، وحتى إن لم تتسرب أي معلومة بهذا الخصوص، فإن رجل الأعمال مبارك بوذن هو الأقرب لقيادة سفينة ”البابية” لعهدة انتخابية جديدة.
وتضيف المصادر، أنّ الرئيس المقبل لمولودية العلمة، يجب أن يكون على اتفاق كبير مع أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، لتجنّب الأخطاء والخلافات التي راح ضحيتها الفريق خلال الموسمين الأخيرين، بسبب عدم وجود انسجام في العمل بين الطرفين.