انطلقت أمس الأول، بسوسة التونسية، فعاليات بطولة تونس المفتوحة للمكعب السحري بتأطير من الجمعية الدولية للمكعب السحري. 

وحسب ما أوضحه السيد بوكري بوحفص، المكلف بالإعلام فإن البطولة التي تميزها مشاركة 20 شابا يمثلون الجزائر في هذه الرياضة الفكرية  في 6 اختصاصات تنظم لأول مرة بتونس وتهدف للتحضير وتعيين فريق النواة من فريق النخبة الذي سيشارك في بطولة العالم للمكعب السحري والتي ستقام شهر جويلية المقبل بفرنسا 2017، بمشاركة 6 شبان من الجزائر والتحضير لأول أولمبياد للرياضات الذهنية.

وحرص السيد بوكري، أن تكون هذه البطولة بالمحفز للشبان المشاركين وحثهم على تحقيق إنجازات جديدة للجزائر دعما لنتائج سابقة تم تحقيقها في المحافل الدولية، آخرها كان الترتيب الجيد في بطولة المغرب وحيازة الجزائر على الرقم الافريقي في اختصاص 3*3 لياسين بطاهر الذي سيدخل المنافسة للمحافظة على رقمه.

وقال المتحدث نحن متفائلون بتحقيق نتنائج مشرفة في هذه البطولة للحفاظ على سجل هذه النجاحات، والبحث في سبل تطوير هذه الرياضة الفكرية  لمواكبة التطور الحاصل في اختصاصاتها. وعلم من ذات المسؤول أن البطولة  الوطنية الثانية التي أقيمت بباتنة،  وتوج في النهائيات 3*3 أيمن عيساوي من باتنة .2*2 فادي عيساوي. وفي «الميقا ميكس» عادت المرتبة الأولى لـسليمان سيروكان من العاصمة، فسحت المجال واسعا للشبان لصقل مواهبهم وتطوير مهارتهم الفكرية.

إلى جانب ذلك حملت البطولة المذكورة آفاقا جديدة للمؤطرين والممارسين والتي شهدت ولأول مرة منافسة الفرق، وكانت فيها الكلمة لفريق «المبدعون» أين تم فتح 30 مكعبا في 3 دقائق. وأحدث من جهته جراح إسحاق (8 سنوات) المفاجأة وافتك المرتبة الأولى أمام أسماء معروفة لها باع طويل في اختصاص « البيراميكس»، كما أبدعت المتميزة صواليلي سارة من سطيف في « الـسبور ستيكان»، وتم على هامش فعاليات البطولة إجراء مسابقة ترتيب الأكواب.

وفي تقديرات السيد زوبير لبيهات رئيس البعثة الجزائرية أن الطموحات كبيرة في تحقيق إنجازات جديدة للجزائر اعتمادا على نتائج البطولة الوطنية التي عكست حقيقة الجهود المبذولة لإطارات الجمعية الجزائرية للمكعب السحري.

وللتذكير فإن مكعب روبيك، هو لغز ميكانيكي ثلاثي الأبعاد اخترع في عام 1974، من قبل النحات المجري وأستاذ العمارة إرنو روبيك، سمي في الأصل بالمكعب السحري «ماجيك كيوب» ومرخص من قبل روبيك ليتم بيعها من قبل شركة أيديل تويز وحاز لأفضل لغز. بيع منها 350,000,000 مكعبا حتى جانفي 2009 في جميع أنحاء العالم مما يجعلها اللغز الأعلى مبيعا في العالم ويعتبر على نطاق واسع أكثر الألعاب مبيعا في العالم وإحتفلت النسخة 3×3×3 الأصلية بعيدها الأربعين في 2014.

وفي مكعب روبيك الكلاسيكي، تغطي كل وجه من وجوه المكعب الستة بتسعة ملصقات، كل وجه يلصق بملصق واحد من بين الألوان الستة الصلبة: (الأحمر، الأبيض والأزرق والبرتقالي والأخضر والأصفر)، تمكن آلية محورية بتدوير كل واجهة بشكل مستقل، وبالتالي يمكن خلط ترتيب الألوان. لحل اللغز، يجب أن يكون كل وجه بلون واحد. وقد تم إنتاج ألغاز مماثلة مع أعداد مختلفة من الملصقات، وليس كلها من صنع روبيك.