مع اقتراب مونديال الجمباز الفني
الاتحادية تراهن على أسماء مرشّحة لتحقيق أفضل النتائج

- 245

تسير أمور الاتحادية الجزائرية لرياضة الجمباز في الطريق الصحيح بالنسبة لعملية تجسيد البرنامج، الذي جاءت به رئيسة الاتحادية ذهبية عياد، التي وضعت رزنامة تحضير في المستوى العالي بالنسبة لكلّ المنتخبات الوطنية المقبلة على المشاركة في الاستحقاقات الدولية، أبرزها الطبعة 53 لبطولة العالم المقرّرة بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا ما بين 19 و25 أكتوبر الجاري.
قالت المسؤولة الأولى عن الفرع في منشور لها على الموقع الرسمي للفدرالية، إنّ "الأمور الجدية شرعت منذ فترة؛ باعتبار الرهانات المبرمجة أولى أولوياتنا خلال عهدة 2025 ـ 2028، وعليه فموعد جاكرتا سيكون فرصة مواتية لعناصرنا من أجل تقييم مستواها أمام خيرة الجمبازيين. لكن الطموح الأكبر سيتجلى عند البطلة الجزائرية كيليا نمور، التي ستكون مهمّتها صعبة باعتبارها منافسة من عيار ثقيل بالنسبة للنظراء، الذين يتنافسون على المراتب الأولى، وفي مختلف الأجهزة".
وأضافت: "إلى جانب مونديال أندونيسيا، ستكون محطتنا المقبلة أيضا، الألعاب الإفريقية للشباب في طبعتها الرابعة، المقرّرة بأنغولا شهر ديسمبر القادم، ولهذا فإنّنا عملَنا حاليا يرتكز على تحضير مجموعة من الأسماء التي بإمكانها تحقيق أفضل النتائج ضمن هذا الحدث؛ كونها محطة تأهيلية للألعاب الأولمبية للشباب بدكار صيف 2026 "، مبرزا في الوقت نفسه: "نحن نطمح للتواجد بأكبر عدد من الأسماء في هذا الحدث، ولهذا فإنّنا بالإضافة للتربصات.. قمنا بإشراك العناصر التي نعوّل عليها في الألعاب الإفريقية المدرسية التي جرت بالجزائر، حيث كانت بمثابة محطة مهمة لتقييم المستوى، وفي نفس الوقت لتحضير الرياضيين للرهانات الدولية القادمة".