أثنت الاتحادية الجزائرية للجيدو، على مجهودات المنتخب الوطني للأشبال بفئتيه ذكور وإناث، الذي احتل المركز الوصيف ومعدن الفضة، في منافسة (حسب الفرق- مختلط) في البطولة الإفريقية لهذه الفئة، التي جرت أول أمس، بمدينة لواندا الأنغولية، عقب انهزامه في المباراة النهائية أمام نظيره التونسي (4-2). معتبرة النتائج المحققة مشجعة للغاية وواعدة في قادم الاستحقاقات الدولية.

ذكرت الهيئة الفدرالية في بيان لها، استلمت "المساء" نسخة منه، أن العناصر الوطنية أبانوا عن مستوى رفيع، ما يرشحهم بامتياز لانتزاع إحدى مقاعد المنتخب الوطني الأول، بفضل التحضير النوعي الذي قدمه الطاقم الفني، بقيادة الثنائي عبد الصمد مزاري (مدرب الأشبال) وعمر شليحي (مدرب الشبليات)، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن التأطير الجيد استثمر في الدور ربع النهائي من البطولة الإفريقية، عندما فاز المنتخب الوطني على نظيره المصري (4-1)، قبل أن يقصي منتخب أنغولا (4-2) في الدور ما قبل النهائي، ويتعثر في لقائه النهائي أمام تونس (4-2).

وأضافت الهيئة الفدرالية، أن الموعد الأنغولي للجيدو، سيكون مناسبة هامة للنخبة الوطنية. التي تستعد للرهانات الدولية القادمة، في مقدمتها الألعاب الإفريقية المدرسية، المقررة بالجزائر من 24 جويلية الجاري إلى 2 أوت القادم، من خلال كسب التجربة والخبرة، حسب المنظمين، شارك 70 مصارعا (37 من الذكور و33 من الإناث) يمثلون 7 بلدان في منافسات (حسب الفرق - مختلط) وهي الجزائر، تونس، المغرب، مصر، الكاميرون، أنغولا وجنوب إفريقيا، وهي المنتخبات التي تتوفر على العدد الكافي من المصارعين، بينما كانت أغلب البلدان الأخرى حاضرة بمصارع واحد أو مصارعين اثنين.

وفي المنافسات الفردية الخاصة بالأشبال، والتي جرت الخميس الماضي، احتلت الجزائر التي شاركت بـ18 مصارعا (9 ذكور و9 إناث)، المرتبة الثانية في الترتيب العام، بحصولها على 13 ميدالية (4 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات)، وراء منتخب مصر (14 ميدالية: 5 ذ - 3 ف - 6 ب)، بينما جاء منتخب أنغولا منظم الدورة في الصف الثالث (14 ميدالية: 3 ذ - 3 ف - 8 ب).