افتتح الإمبراطور الياباني ناروهيتو، أول أمس (الثلاثاء) على الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، فعاليات الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية، التي تستمر إلى غاية اليوم الخامس من سبتمبر المقبل.

ولم يحضر حفل الافتتاح الذي حمل شعار "لدينا أجنحة"، سوى عدد قليل من المسؤولين ووسائل الإعلام، ثم مواكب الوفود، في إعلان انطلاقة 13 يوما من المنافسات، التي سيحضرها عبر قنوات التلفزيون، ما يصل إلى أربعة مليارات مشاهد، بحسبما أفادت بذلك اللجنة البارالمبية الدولية. وسيتنافس 4400 رياضي بارالمبي على 539 ميدالية ذهبية، من بينهم بعض النجوم، على غرار لاعب الوثب الطويل الألماني ماركوس ريهم. وعلى غرار الألعاب الأولمبية الصيفية التي اختُتمت في اليوم الثامن من الشهر الجاري (أوت)، سيخضع الحدث لقواعد صارمة؛ لتجنب تفشي "كورونا"؛ بدون حضور الجماهير، فيما سيخضع الرياضيون لتدابير حازمة.

وكانت اللجنة المنظمة للدورة أعلنت، مؤخرا، أن هذه التظاهرة الرياضية ستقام بدون حضور جماهيري؛ بسبب تسجيل حالات إصابة قياسية بكوفيد-19 في اليابان. والجزائر حاضرة في خمس رياضات خلال هذه النسخة السادسة عشرة للألعاب البارالمبية طوكيو 2020، وكلها طموح في حصد عدة ميداليات، وتشريف الراية الوطنية. ويشارك في هذا الموعد 27 رياضيا جزائريا، منهم عشر رياضيات في ألعاب القوى (21 عنصرا)، والجيدو (3)، والحمل بالقوة (3)، بالإضافة إلى منتخبي كرة الجرس (6 لاعبين)، وكرة السلة على الكراسي (رجالا وسيدات بـ 12 عنصرا لكل فريق).