بعد مرور قرابة شهر عن إقالة المدرب السابق للفريق الوطني، رابح ماجر، من على رأس العارضة الفنية للخضر، ورغم تأكيد رئيس الفاف بأن المدرب الجديد سيعلن عنه بعد نهاية كأس العالم 2018 بروسيا، إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر، يبقى خليفة ماجر مجهول الهوية، بعد تعثر المفاوضات مع المدرب البوسني السابق للخضر، وحيد حليلوزيتش، وتكذيب المدرب الفرنسي هيرفي رونار، كل ما قيل حول احتمال تدريبه ”الخضر”، إذ قال بأنه لن يغادر المغرب لتدريب أي منتخب إفريقي آخر.

وقبل لقاء غامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، المقرر شهر سبتمبر القادم، لم يبق أمام رئيس الفاف الوقت الكثير من أجل حسم صفقة المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للمنتخب الوطني. وحسب بعض المعلومات، فإن خير الدين زطشي، قد يعلن عن اسم الناخب الوطني الجديد، قبل نهاية الشهر الحالي، حيث أجل اجتماع المكتب الفيدرالي، الذي كان مقررا يوم 23 جويلية، إلى تاريخ الـ30. وحسب بعض المصادر، فقد قام بذلك، لكي يكون لديه الوقت لمعالجة قضية المدرب، الذي سيعلن عنه خلال أشغال هذا الاجتماع.

كما تؤكد بعض التقارير، أنه، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي مدرب، قبل نهاية شهر جويلية الجاري، فإن مهمة الإشراف على الفريق الوطني ستوكل للمدير الفني للمنتخبات الوطنية، رابح سعدان، ومدير المنتخبات الوطنية، بوعلام شارف، للتحضير لمباراة غامبيا، التي تتطلب الفوز بها لضمان التأهل إلى الكاميرون.