كشفت إدارة مولودية الجزائر عن انتهاء قضية اللاعب الكامروني روني إيفا وانكيواي، بعدما تم رسميا إلغاء إجازته أول أمس الثلاثاء 2 فيفري 2021، متسائلة في الوقت عينه، عن توقيت إسقاطها.

كتبت مولودية الجزائر على صفحتها الرسمية للتواصل الاجتماعي فايسبوك: "علم النادي بأن إجازة روني ألغيت رسميا ابتداء من أول أمس الثلاثاء 2 فيفري 2021، وهو ما يسمح له بانتداب محتمل للاعب أجنبي خلال المرحلة المقبلة للانتقالات الشتوية".  وبطلب من النادي لإلغاء إجازته بالتراضي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، رفض اللاعب الكامروني رفضا باتا، اقتراح المسيرين، مطالبا في نفس الوقت، بتسديد كامل مستحقاته المنصوص عليها في العقد الذي ينتهي في شهر جوان 2021. ولما علم النادي العاصمي بأن اللاعب لم يسبق له أن كان دوليا، قام بإجراء تأديبي، يقضي بإلغاء عقده من طرف واحد "لاستعماله "المزور والاحتيال"، لدى الرابطة المحترفة لكرة القدم والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبل فصله بدون حصوله على امتيازات؛ لارتكابه خطأ فادحا من الدرجة الثالثة". وختم بيان العميد: "بدون أي تأويل، نتساءل عن خلفية إسقاط إجازة روني، مباشرة بعد انقضاء فترة التحويلات الاستثنائية (التي اختتمت يوم 31 جانفي)، والمخصصة للأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الإفريقية".

وبسبب قضية روني كانت مولودية الجزائر حُرمت من الاستفادة من إجازة لاعب أجنبي ثان، كانت مخصصة وقتها للمهاجم الدولي السوداني، لأهلي برج بوعريريج، محمد عبد الرحمن يوسف "الغربال"، الذي فضل في نهاية الأمر، العودة إلى بلاده، والتوقيع مع الهلال.